بالبصاق والسخرية وإلقاء الكحول، هاجم مستوطنون إسرائيليون الصحافي الأميركي بريندان رينز في قرية العوجا شمالي شرق مدينة أريحا.
وبالتزامن مع عدوانه على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي، عملياته وخاصة شمالي الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 620 شهيدًا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية.
مستوطنون يعتدون على صحافي أميركي
وجاء الاعتداء على الصحافي الأميركي، بينما كان يعمل خلال وجوده في المنطقة على توثيق اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين عبر قطع المياه عنهم، وتدمير البنى التحتية في مناطقهم في الأغوار تحديدًا.
وكتب الصحافي الأميركي على منصة إنستغرام: "في حين أن تحرشًا مثل هذا يشكل جزءًا مما شرعت في تغطيته، فإن هذه الحالة لا تمثل مستوى العنف الذي يمارس على الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة والذي غالبًا ما يشمل الضرب وتدمير الممتلكات والسرقة".
ولم يكن رينز وحده الذي تعرض لاعتداء، فقبله تعرض مواطن أميركي لإصابة بالفخذ برصاص جيش الاحتلال في قرية قصرة جنوبي شرق نابلس، خلال مشاركته في فعالية لمنع مصادرة أراض لصالح المستوطنين، مع حملة "فزعة" التي ترمي إلى حماية الفلسطينيين من هجوم المستوطنين.
هجمات متزايدة للمستوطنين
وفي يوليو/ تموز الماضي، تعرض متضامنان أميركيان وسيدة صينية إلى هجوم من المستوطنين بالهراوات، أدى إلى إصابتهم إصابة بالغة.
ويأتي ذلك، ضمن الاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين وقراهم في الضفة الغربية التي ارتفعت وتيرتها منذ 7 أكتوبر الماضي.
إذ شن المستوطنون 1084 هجومًا استهدف الوجود الفلسطيني، وأسفرت 107 هجمات عن شهداء وجرحى، بينما تسببت 859 هجمة في إلحاق أضرار في الممتلكات، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
