لقي 18 شخصًا حتفهم، وأصيب 11 آخرين، جراء حادث سير كبير وقع في ولاية قسنطينة، مساء أمس الجمعة، بحسب ما أعلنت السلطات الجزائرية اليوم السبت.
وقالت قيادة الدرك الجزائرية التابعة لوزارة الدفاع، في بيان، إنه من بين الضحايا 11 امرأة و6 أطفال ورجل واحد، مؤكدًا أن السلطات فتحت تحقيقًا في الحادث.
وأدى الحادث فور وقوعه إلى مقتل 9 أشخاص، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، قبل أن يتم الإعلان عن ارتفاع العدد تباعًا، ليصل إلى 18؛ فيما ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن 4 ضحايا هم من عائلة واحدة.
وتم نقل الضحايا، بحسب البيان، لمصلحة حفظ الجثث؛ فيما قدمت للجرحى الإسعافات الأولية في المكان نفسه، ليتم تحويلهم إلى مستشفى الولاية.
إجراءات صارمة
ووقع الحادث بعد اصطدام شاحنة وزن ثقيل ذات مقطورة، وحافلة كانت تقل عائلات عائدة من رحلة إلى شاطئ "البحر" بولاية جيجل، باتجاه قسنطينة.
ومنذ سنوات، تتصاعد الدعوات في الجزائر المطالبة بضرورة ردع مخالفي قانون السير بإجراءات صارمة، لا سيما فئة سائقي الوزن الثقيل.
ووفقًا لبيانات رسمية جزائرية، فقد تراجعت حوادث السير 13.16% عام 2020، مقارنة بسنة 2019، في ظل القيود المفروضة على التنقل جراء فيروس كورونا.
وسجّلت الجزائر ما يناهز الـ19 ألف حادث سير عام 2020، خلّفت 2844 قتيلًا و25 ألفًا و836 جريحًا.