أسفر تفجير انتحاري بالقرب من سيارة تابعة لقوات شبه عسكرية عن مقتل شخصين، أحدهما المهاجم وإصابة عدد آخر في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان الثلاثاء، حسبما أعلن مسؤولون بالشرطة.
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الباكستانية حديثة النشأة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفاد مسؤول كبير في الشرطة طلب عدم نشر اسمه، بأن الهجوم أسفر عن "شهيد وسبعة جرحى لكن جميعهم في حالة مستقرة".
Footage of Peshawar Blast pic.twitter.com/1o4hPBB5tK
— Qaiser Gill (@Qaisergill) July 18, 2023
من جهته، قال البروفيسور شهزاد أكبر خان المدير الطبي لمجمع حياة آباد إن المستشفى استقبل شخصين أصيبا في هذا الانفجار، وإن كليهما في حالة مستقرة. وأضاف أن باقي المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى آخر.
وأوضحت الشرطة أن الانفجار كان هجومًا انتحاريًا استهدف عربة تابعة لقوات الحدود شبه العسكرية في بيشاور.
وكان الجيش الباكستاني عبر يوم الجمعة عن بالغ القلق من وجود ملاذات آمنة للمتشددين في أفغانستان المجاورة، وهدد "برد حاسم" بعد يومين من مقتل 12 من جنوده في هجومين.
وهاجمت الجماعة الأسبوع الماضي قاعدة عسكرية في إقليم بلوخستان بجنوب غرب البلاد.
وازدادت الهجمات في باكستان منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان وانتهاء وقف لإطلاق النار بين طالبان باكستان والحكومة الباكستانية في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، بعد سريانه لوقت طويل.
ووقعت الهجمات خصوصًا في المناطق المجاورة لأفغانستان. وتعتبر إسلام آباد أن مقاتلي طالبان باكستان يلوذون بهذا البلد.
وفي يناير/ كانون الثاني، قام شخص قالت السلطات إنه مرتبط بطالبان باكستان، بتفجير نفسه في مسجد تابع لقاعدة للشرطة في بيشاور (شمال شرق)، ما أسفر عن مقتل أكثر من ثمانين شرطيا.