ما يزال دخول الصحافيين الأجانب إلى غزة ممنوعًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقد طرح المذيع البريطاني جيمس أوبراين سؤالًا على مناصر للاحتلال قال فيه: لماذا لا تسمح تل أبيب بدخول الصحافيين إلى قطاع غزة؟.
فأجاب المناصر واسمه تريفور بأن وجود الصحافيين في غزة قد يكون أمرًا خطيرًا، فرد عليه المذيع قائلًا إن للصحافيين وحدهم حق اتخاذ هذا القرار.
فعلق تريفور بأن "الأمر متروك للسلطة العسكرية الإسرائيلية، وهي من تقرر إذا كان ذلك حكيمًا في ضوء عملياتها العسكرية"، وفق تعبيره.
لكن المذيع أوبراين عاود تذكير المناصر بوجود صحافيين فلسطينيين في غزة، ليسأل: "لماذا لا يسمحون للمراسلين الأجانب بالدخول إلى غزة؟".
وتابع أوبراني أنه لن يجد إجابة لتساؤله على الرغم من كون الأمر واضحًا، وهو أن إسرائيل لا تستطيع تحمل تبعات ما سينشر عن غزة.
حينها رد المناصر الإسرائيلي بالإشارة إلى صور قال الاحتلال إنها لوجود أسلحة في أقسام الولادة في المستشفيات تابعة للمقاومة.
فعلق المذيع البريطاني بأن من يحادثه يأخذ معلوماته من الجهة التي قتلت عمال الإغاثة في غزة الإثنين الماضي، مشككًا في مصداقية صور وأدلة منشورة عن طريق جنود جيش الاحتلال.
وحين شكك المناصر في صحة أرقام الشهداء التي تعلنها المقاومة في غزة، قال أوبراين إنه يصدق منظمة هيومين رايتس ووتش التي تعرف كيف تجمع وزارة الصحة الفلسطينية أرقامها.
ومع إعادة تريفور تشكيكه في مصداقية المذيع البريطاني، قال الأول: "أنت ماهر جدًا في التشويه والتحريف"، فسارع أوبراين إلى الرد عليه بعبارة: "أنا ماهر جدًا في رفع المرايا إلى وجوه الناس لأعكس كلماتهم إليهم".
