اعتصم طلاب من جامعة ملبورن الأسترالية للمطالبة بقطع العلاقات مع مُصنّعي الأسلحة الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة.
وارتدى الطلاب الكوفية الفلسطينية، وتمدّدوا أرضًا والدماء تغطي ثيابهم، في محاكاة لآلاف الفلسطينيين الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحمل المعتصمون أعلامًا فلسطينية، ولافتات "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا الإبادة".
وتحدثت إحدى المشاركات في الاعتصام عن قصة الطالب الفلسطيني في الجامعة محمود النوق، الذي استشهد مع 22 فردًا من أسرته في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال قصف الاحتلال منزلهم في غزة.
وأضافت أنّ محمود "كان أحد الباحثين الحائزين على جائزة أستراليا، وكان المرجع الأول في جامعة ملبورن، وكان من المفترض أن يكون مع الطلاب الآن، لكن آلة القتل الإسرائيلية أخذت حياته".
وقالت: "لن ننسى محمود، وسوف نناضل من أجل حقّه في أن يتذكّره الناس، حقّه في أن يكون ضمن القائمة التي تضمّ عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين قتلوا".
وأردفت: "لا ينبغي أن نتوقّف حتى تقطع هذه الجامعة علاقاتها مع مصنّعي الأسلحة"، متهمة الجامعة ورئيسها التنفيذي دنكان كاسكيل بالتواطؤ في قتل محمود.
وأشارت إلى أنّ دنكان "يظل صامتًا ومتواطئًا عن طيب خاطر وعلم بقتل محمود".