كشف طبيب فلسطيني أميركي أنه انسحب من لقاء مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض بمناسبة شهر رمضان تعبيرًا عن تضامنه مع أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية أودت بحياة نحو 33 ألفًا منهم.
وقال ثائر أحمد الذي سافر إلى غزة في وقت سابق هذا العام لشبكة "سي إن إن" إنه غادر الاجتماع الذي جمع بايدن مع شخصيات مسلمة الثلاثاء احتجاجًا على "الخطاب" الأميركي الداعم لإسرائيل.
وأضاف أحمد وهو طبيب طوارئ من شيكاغو أنه قال للرئيس الأميركي: "أنتمي إلى مجتمع يترنح. نحن نشعر بحزن كبير. قلوبنا محطمة إزاء ما يحدث خلال الأشهر الستة الماضية".
وأضاف: "أخبرته أنه احترامًا لمجتمعي واحترامًا لجميع الأشخاص الذين عانوا والذين قتلوا في هذه العملية، أحتاج إلى الخروج من الاجتماع".
البيت الأبيض يتفهم موقف الطبيب ثائر أحمد
وبينما أشار ثائر أحمد إلى أن بايدن أبدى "تفهمه" لموقفه، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يحترم موقف الطبيب.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في مؤتمر صحافي: "الرئيس يحترم حق أي أميركي في الاحتجاج السلمي"، مضيفة "إنه يدرك أن هذه لحظة مؤلمة للعديد من الأميركيين".
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة بايدن التي تتعرض لانتقادات كثيرة في الولايات المتحدة لدعمها العدوان الإسرائيلي على غزة، أن البيت الأبيض لن ينظم حفلة استقبال عامة لمناسبة شهر رمضان هذا العام، خلافًا للعامين الماضيين.
والتقت شخصيات مسلمة بالرئيس الأميركي لكنها طلبت منه عدم إقامة مأدبة إفطار، حيث تناول بايدن وجبة صغيرة فقط بشكل منفصل مع الموظفين المسلمين في البيت الأبيض.
وكان البيت الأبيض أكد أن بايدن يواصل دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وأن لا خطط لدى إدارته للحد من شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.