الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

أخوندزاده في كابل.. مقتل أربعة بينهم 3 أجانب وسط أفغانستان

أخوندزاده في كابل.. مقتل أربعة بينهم 3 أجانب وسط أفغانستان

شارك القصة

 حثّ القائد الأعلى لطالبان المسؤولين على "إعطاء الأولوية للشريعة الإسلامية بدلًا من مصالحهم الشخصية" - غيتي
حثّ القائد الأعلى لطالبان المسؤولين على "إعطاء الأولوية للشريعة الإسلامية بدلًا من مصالحهم الشخصية" - غيتي
حثّ الملّا هبة الله خلال زيارته لكابل المسؤولين على "إعطاء الأولوية للشريعة الإسلامية بدلًا من مصالحهم الشخصية" ومحاربة "المحسوبية".

أجرى القائد الأعلى لطالبان الملّا هبة الله أخوندزاده، زيارة نادرة إلى العاصمة الأفغانية كابل للقاء كبار المسؤولين في البلاد، ودعا "لإعلاء الدين فوق كل شؤون العالم"، على ما أورد اليوم الجمعة موقع تابع للحركة.

ونشر موقع "الإمارة الإسلامية" التابع لحركة طالبان مقتطفات من كلمة ألقاها أخوندزاده أمس الخميس في مقرّ وزارة الداخلية بحضور مسؤولين كبار بينهم حكّام الولايات الـ34 في أفغانستان.

والملّا هبة الله أخوندزاده يندر ظهوره في الأماكن العامة ويقيم في معقله قندهار بجنوب أفغانستان.

وأكّد قائد الحركة الذي لم تُنشر له سوى صورة واحدة في السابق، على أهمية "إعلاء الدين فوق كل شؤون العالم" و"تعزيز الإيمان والصلاة بين السكان"، وذلك خلال الزيارة التي أحيطت بسرية كبيرة.

وشدّد على أن الطاعة "فريضة إلهية"، داعيًا إلى "الوحدة والوئام"، وفق الموقع الإلكتروني.

هبة الله أخوندزاده في كابل

ولفت الملّا هبة الله أخوندزاده إلى أن "دور الإمارة هو توحيد الشعب"، فيما دور الحكّام "هو خدمة الشعب".

وحثّ المسؤولين على "إعطاء الأولوية للشريعة الإسلامية بدلًا من مصالحهم الشخصية" ومحاربة "المحسوبية".

وفي هذا السياق، قال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس إن "الدافع وراء زيارة" القائد الأعلى لكابل "هو على ما يبدو التذكير بالانضباط وخصوصًا الانضباط المالي"، مضيفًا "يتعلق الأمر هنا بتعزيز الانضباط والوحدة".

ورجّح المصدر أن يكون دافع آخر وراء الزيارة هو ربما "القلق بشأن الاضطرابات في بدخشان وطريقة التعامل معها".

ففي ولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان، قتلت وحدات مكافحة المخدرات تابعة لطالبان مطلع هذا الشهر مزارعين منخرطين في زراعة الخشخاش التي تحظرها طالبان منذ عام 2022.

وقمعت السلطات الأفغانية كذلك تظاهرات نظمها الكوشيون وهم مجموعة عرقية من البدو البشتون، في ولاية ننغرهار (شرق).

مقتل أربعة بينهم 3 أجانب وسط أفغانستان

وتشهد البلاد بانتظام هجمات دامية يتبناها تنظيم الدولة خصوصًا في كابول.

ولم يزر أخوندزاده كابل إلّا مرة واحدة منذ عودة طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس/ آب 2021 ونادرًا ما يُدلي بكلمات مذ تولّى منصبه في العام 2016.

واليوم، قُتل ثلاثة أجانب وأفغاني في إطلاق نار في ولاية باميان بوسط أفغانستان، على ما أعلن وزير الداخلية عبد المتين قاني.

وقال قاني: "قُتل أفغاني وثلاثة أجانب وأُصيب أربعة أجانب وثلاثة أفغان" في إطلاق نار في مدينة باميان عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.

ومنذ عودتها إلى السلطة لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان.

ويحتاج نحو ثلاثة أرباع الشعب الأفغاني إلى مساعدات إنسانية، في ظل خروج بلادهم من صراع استمر لعقود، وتحت قيادة حكومة طالبان التي تولت مقاليد السلطة مع انسحاب قوات أجنبية مدعومة من الولايات المتحدة في 2021.

وفي منتصف فبراير/ شباط الفائت، أقرّ المجلس التنفيذي لمجموعة البنك الدولي نهجًا جديدًا لمساعدة أفغانستان؛ يقضي بإرسال نحو 300 مليون دولار من صندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك والمخصص للدول الفقيرة عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

تغطية خاصة