هبطت عملة بتكوين اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى لها في 18 شهرًا، مما أدى إلى تراجع العملات الرقمية الأصغر معها، حيث نزلت إيثر ثاني أكبر عملة مشفرة 9.4% إلى 1090 دولارًا، إذ تتأثر بتحركات بتكوين.
ونزلت بتكوين 6.3% إلى 20715.69 دولارًا وهو أدنى مستوى، منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول 2020.
منذ يوم الجمعة، فقدت بتكوين نحو 28% من قيمتها، وأكثر من نصف قيمتها هذا العام. ومنذ أن سجلت أعلى مستوى لها عند 69 ألف دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انخفضت بنحو 70%.
تجميد عمليات السحب والتحويلات
وجاء انخفاض بتكوين بعدما جمّد مقرض العملات المشفرة الأميركي سيلسيوس هذا الأسبوع، عمليات السحب والتحويلات بين الحسابات متحدثًا عن "ظروف بالغة الشدة"، مما أثار مخاوف من حدوث تداعيات أوسع في سوق الأصول الرقمية.
وأثار تحرك سيلسيوس هبوطًا في أرجاء العملات المشفرة، لتنخفض قيمتها عن تريليون دولار للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني 2021، مدفوعة بخسائر بتكوين.
وأدت التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة الأميركية، بهدف مكافحة التضخم المرتفع في أكبر اقتصاد في العالم، إلى زيادة الضغط على الأصول الخطرة من العملات المشفرة إلى الأسهم.
وفي مايو/ أيار الفائت، تراجعت بتكوين- أكبر عملة مشفرة في العالم- إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو/ تموز 2021 عند حدود الـ 30 ألف دولار.
وفي يوليو/ تموز 2021، مُنيت العملات الرقمية وعلى رأسها بتكوين، بخسائر جسيمة بعد انسحاب العديد المستثمرين من أسواقها، فضلاً عن استمرار المخاوف حول مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي في ظل استمرار وباء كوفيد.
