الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أردوغان يلوح بعملية برية.. قتلى وجرحى بقصف من سوريا على تركيا

أردوغان يلوح بعملية برية.. قتلى وجرحى بقصف من سوريا على تركيا

شارك القصة

نافذة إخبارية حول القصف الذي تعرضت له منطقة حدودية تركية ما أدى إلى سقوط ضحايا (الصورة: تويتر)
استهدف القصف مدرسة ثانوية ومنزلين، بالإضافة إلى شاحنة قرب معبر حدودي يربط قارقامش بمدينة جرابلس السورية.

أعلن وزير الداخلية التركي مقتل ثلاثة أشخاص وأُصيب ستة على الأقلّ جراء قصف صاروخي من الأراضي السورية استهدف اليوم الإثنين مدينة قارقامش الحدودية التركية.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو في بثّ مباشر على التلفزيون: "ثلاثة من مواطنينا لقوا حتفهم. أحدهم كان طفلًا وثانيهم هو مدرّس"، متوعّدًا بـ"ردّ قوي". من جهته، تحدث وزير التربية محمود أوزر عن مقتل "3 و10 جرحى".

وكان حاكم محافظة غازي عنتاب داود غول، تحدث عن إطلاق "خمس قذائف هاون... باتجاه وسط قارقامش".

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام في تركيا، منها وكالة "الأناضول" الرسمية، نوافذ مدرسة محطّمة وشاحنة ثقيلة مشتعلة.

وأفادت "الأناضول" بأن القصف استهدف مدرسة ثانوية ومنزلين، بالإضافة إلى شاحنة قرب معبر حدودي يربط قارقامش بمدينة جرابلس السورية.

وأمس الأحد، سقطت قذائف صاروخية من سوريا على معبر حدودي تركي، ما تسبب بإصابة ثمانية أشخاص هم جنديان وستة شرطيين أتراكًا.

وأعلنت أنقرة صباح الأحد شن عملية عسكرية جوية تحت اسم "المخلب-السيف" ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا، بعد أسبوع على تفجير دام في إسطنبول أدى إلى مقتل ستة أشخاص، واتهمت كلًا من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالوقوف خلفه.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تدمير مغارات وأنفاق ومستودعات عائدة لقوات قسد وتحقيق إصابات مباشرة في مقراتها، مؤكدًا أن هذه الهجمات جاءت ردًا على من يستهدف أمن بلاده.

أنقرة تبحث مشاركة قوات برية

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله: إن العمليات العسكرية لبلاده في شمال سوريا والعراق لن تقتصر على حملة جوية فحسب، وأن مناقشات ستجرى بشأن مشاركة قوات برية.

وأضاف أردوغان للصحفيين لدى عودته من قطر: أن هيئة الأركان العامة التركية ووزارة الدفاع ستقرران معًا بشأن مشاركة قوات برية، وذلك وفقًا لما نقلته محطتا "تي.آر.تي" و"سي.إن.إن ترك".

وكانت تركيا اتهمت مسلحين أكرادًا بالمسؤولية عن تفجير أسقط ستة قتلى في شارع تجاري مكتظ في إسطنبول في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

واحتجزت الشرطة امرأة سورية تدعى أحلام البشير للاشتباه في أنها زرعت القنبلة وذلك خلال مداهمة اُعتقل فيها 47 شخصًا.

وأعاد التفجير، وهو الأول من نوعه الذي يضرب إسطنبول منذ عدة سنوات إلى أذهان الأتراك ذكريات موجة الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة استهدفت مدنًا تركية بين منتصف 2015 وأوائل 2017.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close