أرسلتها لدعم إسرائيل.. واشنطن تمدد مهمة حاملة الطائرات "فورد"

مدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد أر فورد"، والطراد "يو إس إس نورماندي"، شرقي البحر المتوسط لبضعة أسابيع، والتي أرسلتها واشنطن ضمن دعم عسكري  لمساندة إسرائيل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

وكشف مسؤولون أميركيون، فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، أنه تم تمديد فترة مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد، والطراد يو إس إس نورماندي في البحر الأبيض المتوسط ​​مرة أخرى.

الأسطول الأميركي

وعلى الرغم من أن القرار لم يتم الإعلان عنه بعد، فقد أورد المسؤولون، أنه وفقًا لتعليمات أوستن، ستستمر السفن في الانتشار في البحر المتوسط ​​بالقرب من إسرائيل لبضعة أسابيع أخرى.

وبهذا القرار، سيتم تمديد انتشار حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد في المنطقة للمرة الثالثة.

وعزز البنتاغون وجوده العسكري في المنطقة مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط ​​في 8 أكتوبر.

وتعد حاملة الطائرات هذه باكورة جيل جديد من السفن العاملة بالدفع النووي، فهي قادرة على الإبحار لمدة عشرين عامًا دون الحاجة للتزود بالوقود، كما تستطيع الناقلة التي توصف بالأحدث والأضخم على مستوى العالم حمل ما يصل إلى 76 طائرة حربية منوعة وهي مزودة بنظام رادار متقدم وبأنظمة مضادة للطائرات وصواريخ متعددة قصيرة المدى. 

وكانت الغواصة النووية "يو إس إس أوهايو"، قد التحقت بالأسطول العسكري الأميركي الضخم في البحر المتوسط، المكون من حاملتي الطائرات "جيرالد فورد" و"دوايت دي أيزنهاور"، التي تم إرسالها إلى المنطقة كذلك.