الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أرعب العالم.. كلّ ما ينبغي معرفته عن فيروس "نيباه"

أرعب العالم.. كلّ ما ينبغي معرفته عن فيروس "نيباه"

شارك القصة

يُعد فيروس "نيباه" حيواني المنشأ، حيث ظهر في آواخر التسعينيات في مناطق جنوب شرق آسيا تحديدًا في ماليزيا، فيما يصل معدل الوفيات التي يسببها إلى 75%.

في الوقت الذي لا يزال فيه العالم مرتبكًا وهو يكافح فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 2.35 مليون إنسان، أثيرت المخاوف، في الآونة الأخيرة بشأن احتمال تفشي فيروس يُعرف باسم "نيباه".

ويُعتبر هذا الفيروس حيواني المنشأ، حيث ظهر في أواخر التسعينيات في مناطق جنوب شرق آسيا تحديدًا في ماليزيا.

وكان تقريرٌ لصحيفة "غارديان" البريطانية سلّط الضوء عليه أخيرًا، لافتًا إلى غياب قدرة شركات الأدوية واستعدادها لمواجهته من حيث الأبحاث والأدوية واللقاحات في حال أصبح وباءً عالميًّا؛ إذ إنّ معدل الوفيات التي يسببها يصل إلى 75%.

أعراض متفاوتة

وفي هذا السياق يوضح المتخصص بالأمراض الصدرية الدكتور محمد حسن الطراونة من الأردن أن "نيباه" ينتمي إلى سلالة "أر. أن. إيه"، وتُعتبَر خفافيش الفاكهة وبعض أنواع الخنازير مضيفًا طبيعيًا للفيروس.

ويشير، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أن أعراض الفيروس تتباين بين أعراض تكاد لا تذكر، إلى أعراض متقدمة تؤدي إلى غيبوبة في بعض الأحيان بعد اليوم الثاني أو الثالث من الإصابة، وتنتج عن التهاب في الدماغ.

ويلفت إلى أنّه، منذ تحديد الفيروس مخبريًا، أدى إلى إصابة 700 شخص، لكن القلق هو في ارتفاع نسبة الوفيات بسبب الإصابة به.

ويلفت  إلى أن فترة حضانة فيروس "نيباه" هي من 4 إلى 14 يومًا وقد تصل في بعض الأحيان إلى 45 يومًا، لكنّه يُطمئن إلى أن "لا داعي للهلع من فيروس نيباه في هذا المرحلة لأن انتشاره بطيء جدًا".

إرشادات العلاج

يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث، أو مباشرة بين الناس، وذلك وفق منظمة الصحة، كما يمكنه أيضًا الانتقال إلى البشر من الحيوانات مثل الخفافيش أو الخنازير، أو الأطعمة الملوّثة، ويمكن أيضًا أن ينتقل مباشرة من إنسان إلى إنسان.

لكن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد أي لقاح لمكافحة العدوى بين البشر ولا بين الحيوانات.

ويتمثّل العلاج الأوّلي للحالات البشرية في توفير الرعاية الداعمة بشكل مكثّف، حيث حدّدت "الصحة العالمية" "نيباه" بوصفه مرضًا ذا أولوية لمخططات المنظمة للبحث والتطوير.

ويوضح الطراونة في هذا الإطار، أنّ فيروسات الـ "أر.أن.إيه" يصعب الحصول على علاج لها، بسبب تحوّرها المتكرر، لذلك يتم التعامل معها من خلال الإجراءات الوقائية لمنع نقل العدوى.

ويشدد الطراونة على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية، وعدم تناول الفواكه القريبة من الحيوانات التي تعد المستضيف الرئيسي لفيروس كورونا، بالإضافة إلى عزل الأشخاص المصابين به كي لا تتم نقل العدوى.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close