أخذ الرسام العراقي علي خليفة على عاتقه، تجميل أزقة وواجهات منطقة الكاظمية، حيث باتت الألوان الزاهية والشخصيات واللوحات الفنية البغدادية منتشرة في كلّ مكان، دون دعم من أي جهة، كما أنه لا يتقاضى مع فريقه أي مقابل مادي.
وأكّد خليفة لـ "العربي"، أنّ الفكرة بدأت عندما رسم بشكل تطوعي ذات مرة، على جدار مدرسة، مشيرًا إلى أنه لم تكن لديه أي نية للاستمرارية في هذا المجال أو حتى لتكوين فريق.
وأَضاف: "بعدها رسمنا على جدار منزل واحد، لكن ازدادت طلبات أهالي المنطقة، لذا قمنا بالرسم في مختلف الأزقة وعلى جدران كثيرة، وقرّرنا إطلاق اسم أثر الفراشة على فريقنا".
وعبّر أمير، أحد سكان منطقة الكاظمية، عن إعجابه الشديد بعمل فريق "أثر الفراشة"، لا سيما أنّ جدران منطقته أصبحت مليئة بشخصيات عامة عراقية لا يعرفها الجيل الجديد، مثل علي الوردي وحسين علي محفوظ وغيرهم.