Skip to main content

أزمة اقتطاع أموال المقاصة.. تحذير إسرائيلي من انفجار الأوضاع في الضفة

الجمعة 7 يونيو 2024
حذر جيش الاحتلال حكومة نتنياهو من أن سياستها بقطع التمويل عن السلطة الفلسطينية قد تدفع الضفة الغربية المحتلة إلى انتفاضة ثالثة - غيتي

تتجه أزمة اقتطاع أموال المقاصة وحظر العمالة الفلسطينية صوب انفجار سياسي وأمني وشيك في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لتقرير لهيئة البث الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال حذر حكومة بنيامين نتنياهو من أن سياستها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية قد تدفع الضفة الغربية المحتلة إلى انتفاضة ثالثة.

تردي الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية

ويأتي هذا التحذير مع دخول الحرب على غزة شهرها التاسع، ويسلط الأضواء على تردي الوضع الاقتصادي في الضفة مع خسارة مئات الآلاف من العمال وظائفهم في إسرائيل، بينما لم يتقاض موظفو القطاع العام أجورهم منذ شهور.

وبحسب وزارة المالية الفلسطينية، يحتجز الاحتلال أكثر من 1,6 مليار دولار من عوائد الضرائب التي يجمعها نيابة عن السلطة، ما يفاقم الضغط المالي ويزيد من الصعوبات مع انحسار أموال المانحين.

وعلى الجهة المقابلة، بلغ عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل قبل العدوان على غزة أكثر من مئتي ألف عامل، تقطعت مصادر دخلهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

في غضون ذلك، نبهت مذكرة جيش الاحتلال إلى أن التوترات الناجمة عن القيود المالية تهدد بتحويل الضفة الغربية من مسرح ثانوي إلى أساسي في الحرب، بعدما أذكت الصعوبات الاقتصادية أعمال العنف وقتل مئات الفلسطينيين.

بدوره، أوصى جيش الاحتلال بسلسلة تدابير تضم فتح مزيد من المعابر بين إسرائيل والضفة الغربية للسماح بالتسوق واختبار الدخول لعدد محدود من العمال.

فمع حجز أموال المقاصة البالغة 70% من الميزانية الفلسطينية ومنع حركة العمال، ينفذ الاحتلال حصارًا مشددًا يترك الضفة الغربية على فوهة بركان.

المصادر:
العربي
شارك القصة