الإثنين 1 يوليو / يوليو 2024

أزمة الجوع في غزة.. محيسن: محاولات الإغاثة بإلقاء المساعدات جوًا فاشلة

أزمة الجوع في غزة.. محيسن: محاولات الإغاثة بإلقاء المساعدات جوًا فاشلة

Changed

تزداد مأساة أهالي مدينة غزة وشمال القطاع بسبب نقص الطعام
تزداد مأساة أهالي مدينة غزة وشمال القطاع بسبب نقص الطعام - غيتي
تزداد مأساة أهالي مدينة غزة وشمال القطاع بسبب نقص الطعام وسط العدوان الإسرائيلي، ما يشير إلى عودة مظاهر المجاعة.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الثلاثاء، أن محاولات إغاثة سكان شمال القطاع عبر إلقاء المساعدات جوًا أو عبر المنافذ الأخرى فاشلة ويائسة، ولم تسهم في التخفيف من المأساة.

وتواصل دول عربية وأجنبية إنزال المساعدات جوًا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية، ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تزداد مأساة أهالي مدينة غزة وشمال القطاع بسبب نقص الطعام، ما يشير إلى عودة مظاهر المجاعة التي قد تحصد أرواح مئات الآلاف من الفلسطينيين.

محاولات إغاثة شمال غزة "يائسة"

وفي حديث للتلفزيون العربي من غزة، أوضح الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي تيسير محيسن، أن شمال القطاع يقف الآن في وسط مأساة إنسانية ومعيشية فائقة، مشيرًا إلى أن محاولات الإغاثة عبر إلقاء بعض المساعدات سواء عبر الجو أو المنافذ الأخرى كلها محاولات يائسة وفاشلة، وغير قادرة على إنقاذ الحالة المعيشية للسكان.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يصرّ على إغلاق المعابر، وعلى عدم إرسال ما يكفي من مواد غذائية ومساعدات إنسانية لسكان غزة، فضلًا عن الاحتياجات الأخرى، سواء أكانت المستلزمات الطبية أو المعدات التي تساعد على إنقاذ الناجين من القصف.

ومحيسن أشار إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل عبر معبر "زيكيم"، ويسمح الاحتلال بعبورها إلى شمال قطاع غزة لا يتجاوز 30 شاحنة يومًيا نصفها من الدقيق والنصف الآخر تتوزع ما بين خيام للنازحين وبعض المواد الطبية والمعلبات لبعض المؤسسات، مشددًا على أن هذا العدد غير كاف لمن هم موجودون في شمال القطاع، والذين يتجاوز عددهم 700 ألف مواطن حتى هذه اللحظة.

وأضاف أن سكان شمال غزة ما زالوا يتضورون جوعًا، ويبحثون عمّا تبقى لديهم من مواد غذائية ليأكلونه، فيما بات جزء آخر منهم يبحث بين ما تبقى من مزارع علّه يجد شيئًا يقتات عليه في هذا الوضع الصعب والقاسي جدًا.

وبينما خلص محيسن إلى أن الوضع مأساوي في قطاع غزة بشكل عام، وفي شمال القطاع بشكل خاص، لفت إلى أن معدل الشهداء الآن هو ما بين خمسين إلى مئة شهيد يوميًا، مشيرًا إلى أن عملية القتل أصبحت ممنهجة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأمس الإثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن إسرائيل تستخدم الرصيف الأميركي العائم على شاطئ غزة في "التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية".

وأشار مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن من بين هذه المهام "ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات (نفذتها إسرائيل في 8 يونيو/ حزيران الجاري، واستشهد خلالها 274 فلسطينيًا)".

وأردف: "كان لهذا الرصيف دور عسكري وأمني رئيسي في هذه المجزرة المروعة"، مذكرًا بأن "الرصيف لم يقدم ما نسبته 1% من حاجة سكان قطاع غزة من الغذاء".

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close