الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أزمة السودان.. الأمم المتحدة: الحرب أودت بحياة 12 ألف شخص

أزمة السودان.. الأمم المتحدة: الحرب أودت بحياة 12 ألف شخص

شارك القصة

السودان
أفاد مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان أن 5.3 ملايين شخص نزحوا داخليًا في 4.473 موقعًا في جميع ولايات البلاد- رويترز
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن طرفي الصراع في السودان ارتكبا جرائم حرب.

كشفت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في السودان منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان "أوتشا" في بيان: "قتل أكثر من 12 ألف شخص منذ اندلاع القتال الجيش السوداني والدعم السريع منتصف أبريل بما في ذلك 1300 شخص خلال الفترة من 28 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين".

وجاء في البيان أنه قد "فر حوالي 6.6 ملايين شخص من منازلهم إلى داخل البلاد وخارجها".

"ارتكاب جرائم حرب"

وأوضح المكتب الأممي أن " 5.3 ملايين شخص نزحوا داخليًا في 4.473 موقعًا في جميع ولايات البلاد".

وتابع: "فيما عبر حوالي 1.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة، تشاد ومصر و إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وجنوب السودان".

وأعلنت الأمم المتحدة في 20 أكتوبر الماضي أن 9 آلاف شخص قتلوا في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في السودان منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن طرفي الصراع في السودان ارتكبا جرائم حرب، وذلك في وقت تكثف فيه واشنطن الضغط على كل من الجيش وقوات الدعم السريع لإنهاء القتال الذي تسبب في كارثة إنسانية.

وقال بلينكن في بيان إن واشنطن توصلت أيضًا إلى أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا.

عقوبات أميركية

وفي الرابع من الشهر الجاري قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت اليوم الاثنين عقوبات على ثلاثة مسؤولين سودانيين سابقين لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.

وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات فرضت بموجب أمر تنفيذي أميركي يفرض عقوبات على الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية.

وذكرت الإدارة أن الأشخاص الثلاثة هم طه عثمان أحمد الحسين وصلاح عبد الله محمد صلاح (صلاح قوش) ومحمد عطا المولى عباس، وجميعهم مسؤولون سودانيون سابقون.

وأضافت هؤلاء الأفراد شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن والاستقرار في السودان".

وتابعت: "المولى وقوش مسؤولان أمنيان سابقان عملا على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وتقويض الجهود الرامية إلى إنشاء حكومة مدنية، بينما عمل طه على تسهيل إيصال الدعم العسكري وغيره من الدعم المادي من مصادر خارجية إلى قوات الدعم السريع".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close