الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أزمة عالمية في التعليم.. اليونسكو تدق ناقوس الخطر

أزمة عالمية في التعليم.. اليونسكو تدق ناقوس الخطر

شارك القصة

نافذة لـ"العربي" حول قمة التعليم التي تستعد اليونيسكو لإطلاقها وما يمكن أن تقدمه لطلاب العالم العربي (الصورة: غيتي)
تنظم منظمة اليونسكو الدولية مؤتمرًا علميًا يناقش أزمة التعليم التي تعاني منه بلدان كثيرة حول العالم.

تقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، إن هناك أزمة عالمية في التعليم. ولهذا ستعمل هذه المنظمة الدولية على إطلاق قمة "تحويل التعليم"، والتي من المزمع أن تبدأ يوم 16 سبتمبر/ أيلول الجاري وتستمر لثلاثة أيام في نيويورك، بالأمم المتحدة.

وفي هذا السياق يقول الأستاذ الجامعي والخبير التربوي أحمد عيوني: إن "الاعتراف بوجود هذه الأزمة وتحضير هذا المؤتمر  خطوة بالغة الأهمية، الحقيقة أن لدينا مشكلة كبيرة في هذا الإطار ليس فقط في العالم العربي ولكن في العالم".

ويشير عيوني في حديث إلى "العربي" من بيروت إلى أن اليونيسكو لن تؤمن السلام للبلدان التي تعيش في أزمات وحروب "لكن على الأقل هناك إمكانية للمساعدة عبر طرح توصيات بوضع ميزانيات مالية ملائمة تضمن دعم العملية التعليمية".

عملية تعليمية مدمرة جراء الحروب

وفي صنعاء باليمن أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها بحاجة لأكثر من 95 مليون دولار لإعادة تأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية المدمرة. وفي سوريا أيضًا، هناك أكثر من سبعة آلاف مدرسة تم تدميرها.

ولذلك، يلفت عيوني، إلى أنه ينبغي أن توضع خطط بديلة، على المدى القصير والبعيد. القصير منها يتمثل بتفعيل التعليم عن بعد وهذا يتطلب نوعًا من البنية التحتية وخطوط إنترنت وكهرباء وألواحًا إلكترونية حتى يستطيع التلاميذ تحقيق دراستهم.

أما الخطط على المدى البعيد فتتطلب إعادة بناء المدارس التي تهدمت وهذا بحاجة إلى ميزانية كبيرة وتعهدات من حكومات هذه البلدان بتحييد التعليم عن الصراعات.

وفيما ذكر تقرير اليونسكو ملف تهويد المدارس في القدس الشرقية، أشار عويني إلى أن مثل هذه العملية تسعى للتأثير على العملية التعليمية وتغيير التاريخ. وقد رصدت تل أبيب ميزانية تصل إلى 600 مليون دولار لربط المقدسيين بمنظومة التعليم الإسرائيلية.

ويقول: "لا بد من يكون هناك اعتراف عالمي والسعي للتصويت داخل المنظمة من أجل التأثير على القرارات الإسرائيلية التي تريد إلغاء التاريخ الفلسطيني والعودة عنها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close