الخميس 21 نوفمبر / November 2024

أصوات رصاص داخل ثكنات الجيش.. ماذا يحصل في بوركينا فاسو؟

أصوات رصاص داخل ثكنات الجيش.. ماذا يحصل في بوركينا فاسو؟

شارك القصة

تقرير من أرشيف "العربي" يعود إلى يونيو 2021 حول مقتل أكثر من 130 شخص في أكبر هجوم مسلح تشهده البلاد (الصورة: غيتي)
شهدت عدة ثكنات في بوركينا فاسو حوادث إطلاق نار مختلفة أهمها في مركز قيادة الأركان، لكن السلطات تنفي وجود أي محاولة انقلاب عسكري.

 اعترفت حكومة بوركينا فاسو، اليوم الأحد بأن عدة ثكنات للجيش في البلاد، شهدت حوادث إطلاق نار، لكنها نفت "استيلاء الجيش على السلطة".

وقال المتحدث باسم الحكومة الكاسوم مايغا في بيان: إن "المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي توحي باستيلاء الجيش على السلطة". وأضاف أن "الحكومة، مع اعترافها بصحة وقوع إطلاق النار في ثكنات معينة تنفي معلومات استيلاء الجيش على السلطة، وتدعو السكان إلى التزام الهدوء".

والحكومات في غرب ووسط إفريقيا في حالة تأهب قصوى بسبب نجاح انقلابات على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية في مالي وغينيا.

وتولى الجيش أيضًا زمام الأمور في تشاد العام الماضي بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي على إحدى جبهات القتال مع المتمردين.

داخل قيادة الأركان

وسمع إطلاق نار الأحد في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، اثنتان منها في العاصمة واغادوغو، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية وسكان لوكالة فرانس برس، فيما قال شاهد من رويترز إنه تم سماع دوي إطلاق نار كثيف من معسكر الجيش الرئيسي في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

وجاء إطلاق النار بعد يوم من توقيف الشرطة عشرات الأشخاص خلال تظاهرات خرجت للاحتجاج على فشل الحكومة في وقف العنف الذي يجتاح البلد الواقع في غرب إفريقيا. وأعلنت مصادر أمنية مقتل جنديين في الشمال خلال الاحتجاجات، التي حظرتها السلطات في وقت سابق من الأسبوع.

ودوّى إطلاق النار في معسكر سانجولي لاميزانا، الذي يضم قيادة أركان الجيش، مبكرًا في الساعة الخامسة فجرًا بالتوقيت المحلي وظل مسموعًا حتى السادسة والنصف.

التآمر ضد الحكومة

واعتقلت السلطات في بوركينا فاسو ثمانية جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة.

وتعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات متمردة تسببت بمقتل ما يزيد على ألفي شخص العام الماضي مما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في نوفمبر/ تشرين الثاني للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

وأوقفت حكومة بوركينا فاسو خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة في عدة مناسبات. وأدى تصاعد التوتر في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى إطلاق مبعوث الأمم المتحدة لغرب أفريقيا تحذيرًا من مغبة أي استيلاء للجيش على السلطة.

وأصيب 4 جنود فرنسيين بانفجار عبوة ناسفة في شمال البلاد قبل أيام .وذكر الجيش في بيان أن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور مركبتهم بعد مغادرتها مطار واهيغويا"، مضيفًا أن الوحدة كانت جزءًا من عملية برخان التي تديرها فرنسا في منطقة الساحل ضد التنظيمات المتطرفة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close