السبت 28 Sep / September 2024

أطنان من المتفجرات.. معلومات جديدة عن غارات الضاحية يوم الجمعة

أطنان من المتفجرات.. معلومات جديدة عن غارات الضاحية يوم الجمعة

شارك القصة

أحدثت الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية دمارًا هائلًا في منطقة تعج بالأبنية السكنية
أحدثت الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية دمارًا هائلًا في منطقة تعج بالأبنية السكنية - غيتي
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "طائرات إف 35" ألقت 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن كل واحدة منها طنًا لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

ألقت إسرائيل أكثر من 80 قنبلة تزن كل واحدة منها طنًا، لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس الجمعة، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وفي وقت سابق اليوم السبت، زعم الجيش الإسرائيلي أنه نجح باغتيال حسن نصر الله في الغارة التي استهدفت أمس الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان جيش الاحتلال شن غارة عنيفة وغير مسبوقة، مساء الجمعة، على حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، قال إعلام عبري إنها استهدفت الأمين العام لحزب الله، فيما لم يصدر الحزب حتى الساعة أي بيان بشأن مصير نصر الله.

"قنابل خارقة للتحصينات"

من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، أن "طائرات إف 35" ألقت 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن كل واحدة منها طنًا لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وأمس الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن القنابل المستخدمة في الهجوم على الضاحية الجنوبية هي من طراز  "مارك 84" (MK84) وتزن طنًا واحدًا.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن سلاح الجو استخدم قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم.

قنابل "مارك 84" أو المطرقة

وقنابل "مارك 84" أميركية الصنع، زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل منذ بدء العدوان على غزة. 

صُممت هذه القنابل لتكون ذات سقوط حر وغير موجّه ضمن ما يسمى بـالقنابل الغبية، وتعد أكبر نسخة من سلسلة قنابل "مارك 80"، وقبلها تم تصنيع أنواع أخرى مثل مارك 83 ومارك 82 وغيرها.

وتزن "مارك 84" نحو 925 كيلوغرامًا، منها 429 كيلوغرامًا مادة متفجرة، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربي متفجر.

كما تسمى قنبلة "مارك 84" بـالمطرقة، بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها. وتتمكن المطرقة كذلك من اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترًا تقريبًا. 

كما تستطيع هذه القنبلة أن تتسبب في حفرة عمقها 11 مترًا. ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها، وهو ما يفسر حجم الدمار الذي خلفته بالبنايات بالضاحية الجنوبية.

وأحدثت الغارة دويًا هائلًا تردّد صداه في بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.

ووقعت الغارة في الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش محدثة دمارًا هائلًا في منطقة تعج بالأبنية السكنية، وتسببت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق كوالة فرانس برس.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة