الإثنين 16 Sep / September 2024

أعادت نشر لقاء إبراهيم مع هنية.. "ميتا" ترضخ لتحذيرات ماليزيا

أعادت نشر لقاء إبراهيم مع هنية.. "ميتا" ترضخ لتحذيرات ماليزيا

شارك القصة

اجتمع رئيس الوزراء الماليزي مع إسماعيل هنية في قطر يوم الاثنين الماضي
اجتمع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع إسماعيل هنية في قطر يوم الإثنين الماضي - إكس
بعدما حذّرت الحكومة الماليزية من إمكانية اتخاذ إجراءات حازمة ضد "ميتا"، قالت الشركة إنها حذفت خبر لقاء أنور إبراهيم وإسماعيل هنية عن طريق الخطأ.

أعادت شركة "ميتا بلاتفورمز" إلى منصّة "فيسبوك" منشورات نشرتها وسائل إعلام ماليزية عن اجتماع رئيس الوزراء أنور إبراهيم هذا الأسبوع مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقالت الشركة إنّ المنشورات حُذفت عن طريق الخطأ.

وأثار حذف المنشورات شكاوى من الحكومة الماليزية الداعمة بشدة للقضية الفلسطينية وحلّ الدولتين، والتي حذّرت من إمكانية اتخاذ إجراءات حازمة ضد شركة "ميتا" وغيرها من شركات التواصل الاجتماعي، إذا عرقلت المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصّاتها.

واجتمع رئيس الوزراء الماليزي مع هنية في دولة قطر يوم الإثنين الماضي، وقال إنّه يُقيم علاقات جيدة مع الجناح السياسي لـ"حماس"، لكن لا صلة بينه وبين أجهزتها العسكرية.

كوالالمبور تطالب ميتا بتوضيحات

وأرسلت كوالالمبور رسالة تطلب فيها من "ميتا" توضيح أسباب حذف منشورات لمؤسستين إعلاميتين حول اللقاء بين أنور إبراهيم وإسماعيل هنية، بالإضافة إلى إغلاق الشركة الشهر الماضي حساب "ماليزيا غازيت" على فيسبوك والذي يغطّي الشؤون الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الحكومة وزير الاتصالات فهمي فاضل، في مؤتمر صحفي دوري أمس الأربعاء: "أُدين تصرّفات ميتا بحذف المنشورات، لا سيما أنّها تتعلّق بزيارة رسمية لرئيس الوزراء إلى قطر".

وأضاف: "ما يؤسفني هو أن هذه الإجراءات اتخذتها مؤسسة مقرها الولايات المتحدة، ومن الواضح أنها لا تحترم حرية وسائل الإعلام في استخدام منصّتها".

من جهته، قال متحدث باسم "ميتا" في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز: "تم حذف منشورين عن طريق الخطأ وجرت إعادتهما الآن".

وذكرت "ميتا" أنّها لا تتعمّد قمع الأصوات على منصّتها "فيسبوك"، مضيفة أنّه "لا صحة" للادعاء بأنّها تفرض قيودًا على المحتوى الداعم للفلسطينيين.

وتُصنّف الشركة "حماس" على أنّها "منظمة خطيرة" وتحظر المحتوى الذي يشيد بها. كما تستخدم مزيجّا من الرصد الآلي والمراجعة البشرية لحذف المواد المرئية أو تصنيفها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close