الجمعة 28 يونيو / يونيو 2024

أعداد المسنين ترتفع.. نقص كبير في أطباء أمراض الشيخوخة في المغرب

أعداد المسنين ترتفع.. نقص كبير في أطباء أمراض الشيخوخة في المغرب

Changed

الباحث في علم النفس أحمد معد يؤكد وجود اهتمام كبير في المغرب لعودة دراسة طب الشيخوخة (الصورة: غيتي)
يوجد في المغرب نحو 16 طبيبًا مختصًا بمرض الشيخوخة يُفترض أنهم يقدمون خدمات لنحو 4 ملايين مسن في البلاد.

مع وصول عدد المسنين إلى نحو 4 ملايين، يعاني المغرب من نقص كبير بالأطباء المختصين في أمراض الشيخوخة.

ويوجد في المغرب نحو 16 طبيبًا مختصًا بمرض الشيخوخة معظمهم بالدار البيضاء والرباط يُفترض أنهم يقدمون خدمات لنحو 4 ملايين مسن في البلاد.

وقال رئيس المنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي، إن 60% من المسنين في المغرب مصابون بأمراض مزمنة، وتكمن المشكلة في وجود نقص كبير بالأطباء المختصين بأمراض الشيخوخة، فضلاً عن عدم وجود ممرضين مختصين أيضًا في هذا المجال.

ويشهد المغرب منذ فترة تغيرات في تركيبته الديمغرافية تظهر ارتفاعًا ملحوظًا بعدد المسنين، ويتوقع أن يبلغ نحو 10 ملايين في أفق عام 2050.

وتحتاج فئة المسنين في المغرب إلى قوانين خاصة تضمن الحقوق الصحية والاجتماعية، وتلزم المؤسسات بمرافقتهم من أجل الاندماج داخل المجتمع.

اهتمام حكومي وإعلامي

وقال الباحث في علم النفس، أحمد معد، إن الإشكالية الأساسية تتعلق بنقص التخصص في طب الشيخوخة نفسه، فيما يتقاسم الأطباء بمختلف تخصصاتهم الأمراض العضوية والنفسية التي يعاني منها المسنون.

وأضاف معد في حديث إلى "العربي" من الرباط، أن هناك مناقشة برلمانية واهتمامًا إعلاميًا للتشجيع على العودة إلى هذا التخصص، خاصة أن طب الشيخوخة يشمل عدة تخصصات في آن، لا سيما أن أمراض المسنين كثيرة وتتراوح بين المرض العضوي والنفسي.

وتحدّث الباحث المغربي عن وجود مشروع مجتمعي للعمل على تأمين التغطية الصحية للصغار والكبار في المغرب.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close