Skip to main content

أعطى تعليماته لزيادة الإنتاج.. كيم جونغ أون يتجول بمصانع أسلحة كبيرة

الأحد 6 أغسطس 2023

أعطى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون توجيهات ميدانية في مصانع أسلحة كبيرة بين يومي الخميس والسبت تشمل خطوط إنتاج صواريخ كروز إستراتيجية وطائرات مسيرة.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأحد، بأن الزعيم الكوري الشمالي، أصدر تعليمات بزيادة الطاقات الإنتاجية في المصانع كجزء مهم من تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.

أسلحة إستراتيجية متطورة

وأضافت أن كيم أثناء تفقده مصنع الذخائر، أشار إلى تحسن المعالجة الدقيقة والأتمتة الحديثة في إنتاج قذائف منصات صواريخ متعددة من العيار الكبير.

كما دعا إلى الإنتاج الضخم "لأنواع مختلفة من محركات الأسلحة الإستراتيجية المتطورة.. وبالتالي تقديم مساهمة كبيرة في إحداث ثورة في تطوير أسلحة إستراتيجية جديدة من طرازنا".

وكانت زيارات كيم إلى العديد من منشآت إنتاج الأسلحة على مدار عدة أيام متتالية غير عادية، ولكنها جاءت وسط دفعة من جانب الدولة لتطوير مختلف الأسلحة الإستراتيجية والتقليدية والعروض البارزة لمجموعة من الأسلحة في الآونة الأخيرة.

وتأتي عملية التفتيش التي قام بها كيم في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة في وقت لاحق هذا الشهر.

وتنظر كوريا الشمالية إلى هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارًا من إجراءات "ساحقة" ردًا عليها.

وفي أواخر يوليو/ تموز الفائت، بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، أقامت بيونغيانغ عرضًا عسكريًا كبيرًا لعرض أحدث صواريخها ذات القدرة النووية وطائرات التجسس والهجوم المسيرة بحضور كبار المسؤولين من بكين وموسكو، بما في ذلك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

معرض دفاعي لكوريا الشمالية

كما أقامت كوريا الشمالية معرضا دفاعيًا كبيرًا تزامنا مع الذكرى السنوية، واصطحب كيم شويغو في جولة لمشاهدة الصواريخ الباليستية وما بدا أنه طائرة مسيرة جديدة.

وتعد روسيا، الحليفة التاريخية لكوريا الشمالية من بين مجموعة صغيرة من الدول التي تقيم معها بيونغيانغ علاقات ودية.

كما تعتبر الصين أهم حليف وداعم اقتصادي لكوريا الشمالية، علمًا بأن العلاقة بين البلدين تعززت في ظل الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي.

وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، بما في ذلك عدد "كبير" من قذائف المدفعية، بالإضافة إلى شحنة من الصواريخ التي تستخدمها قوات المشاة والقذائف إلى مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، فيما نفت كل من روسيا وكوريا الشمالية هذه الاتهامات.

والشهر الماضي، حذرت سول، بيونغيانغ من أن استخدام أسلحتها النووية سيعني "نهاية" نظام كيم جونغ أون، بعد أن هددت كوريا الشمالية برد نووي على الانتشار العسكري الأميركي المتزايد في شبه الجزيرة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة