الخميس 12 Sep / September 2024

أكثر المجالات "إهمالًا".. تداعيات "نفسية" لكوفيد في العالم العربي

أكثر المجالات "إهمالًا".. تداعيات "نفسية" لكوفيد في العالم العربي

شارك القصة

بدأت حملة "فيريفايد"، التي انطلقت عام 2020 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة للتصدي لوباء كوفيد-19 وآثاره على المجتمع بالحديث عن الصحة النفسية.

مع كل الضغوطات التي يعيشها العالم، جاءت جائحة كوفيد-19، مترافقة مع قلق وخوف وإجراءات غيرت وجه العالم، إضافة إلى الآثار الاقتصادية والتدابير الوقائية، التي أثقلت المجتمعات نتيجة التصدي للفيروس.

ومن هنا، بدأت حملة "فيريفايد"، التي انطلقت في عام 2020 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لمواجهة وباء كوفيد-19 وآثاره على المجتمع بالحديث عن واحد من الآثار الخفية لهذه الجائحة، وهو الصحة النفسية.

كورونا وتأثيره على الصحة النفسية

وفي هذا الإطار، قال ماهر ناصر، وهو مدير شعبة التواصل في قسم الاتصالات العالمية في منظمة الأمم المتحدة، لـ"العربي"، إن انتشار  معلومات خاطئة عن كورونا، يعني خلق وباء جديد، وأزمة ثقة بين المجتمعات.

وأضاف ناصر، أن الأمم المتحدة عمدت منذ الجائحة إلى تزويد الأشخاص بمهارات لتصفية الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي، حول المعلومات المزيفة عن فيروس كورونا.

وأشار إلى أن القلق الذي أثاره فيروس كورونا لدى الأشخاص، نتيجة الخوف على صحة العائلة والأقارب، استدعى تقديم معلومات وتوصيات عن الصحة النفسية.

ومضى يقول: "تعدّ الصحة النفسية من أكثر المجالات إهمالًا، إذ إنه لكل مئة ألف إنسان في الشرق الأوسط، يوجد فقط ثمانية عاملين متخصصين في الصحة النفسية".

ولفت ناصر إلى أن أزمة فيروس كورونا عزّزت أزمة الصحة النفسية في دول مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان، مع فقدان الناس في تلك الدول لأقاربهم وأعمالهم.

حملة "لنتكلم"

وكان التلفزيون "العربي"، أطلق في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، بالتعاون مع حملة "فيريفايد" التابعة للأمم المتحدة حملة "لنتكلم" الخاصة بالصحة النفسية.

وتسعى هذه الحملة، بالدرجة الأولى، إلى تشجيع الأشخاص على الحديث عن مخاوفهم واضطراباتهم النفسية وتبديد مخاوفهم من التوجه للاختصاصيين النفسيين.

تنطلق الحملة، وشعارها "لنتكلّم"، من مبدأ أنّ في الكلام فضفضة تريح ورفيقًا يستمع وخبيرًا يساعد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close