ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، مجزرة جديدة في مخيم المغازي أدت إلى استشهاد 70 مدنيًا معظمهم من الأطفال والنساء.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 70 فلسطينيًا على الأقل في مجزرة إسرائيلية جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بعد قصف مربع سكني مكتظ مؤلف من 4 منازل مأهولة تعود لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة وأبو رحمة.
ورصدت كاميرا "العربي" اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث أكد مراسل "العربي" أن العدد الأكبر من شهداء مجزرة مخيم المغازي من النساء والأطفال صغار السن.
وبثّ ناشطون مشاهد مروّعة للشهداء والجرحى من أمام مستشفى شهداء الأقصى.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنّ "ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ"، مؤكدة أنّ عدد الضحايا مرشح للزيادة نتيجة تجمع عدد من العائلات من أماكن مختلفة.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان، المجزرة المروعة في مخيم المغازي، معتبرة أنّها جريمة حرب جديدة امتدادًا لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل.
وأكدت أنّ هذا القصف الغادر والجبان ضد الآمنين في بيوتهم، هو "محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم والمدعوم من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: "كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال المجرم من أجل إيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وضد الأطفال والنساء والمدنيين".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20424 شهيدًا و54036 جريحًا منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.