الجمعة 13 Sep / September 2024

أمام تمثال الحرية.. وقفة احتجاجية في نيويورك للتنديد بالحرب على غزة

أمام تمثال الحرية.. وقفة احتجاجية في نيويورك للتنديد بالحرب على غزة

شارك القصة

طوق ناشطون يهود تمثال الحرية بلافتات طالبوا فيها وقف إطلاق النار في غزة
طوق ناشطون يهود تمثال الحرية بلافتات طالبوا فيها بوقف إطلاق النار في غزة - غيتي
تواصل منظمات أميركية، لا سيما منها اليهودية، الوقفات التضامنية والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

نظم مئات المحتجين، الإثنين، احتجاجًا أمام تمثال الحرية في نيويورك للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي دخل شهره الثاني، وأسفر عن استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني وآلاف الجرحى والمفقودين.

وشهد الاحتجاج مشاركة واسعة من جماعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، والذين جلسوا عند قاعدة التمثال الشهير، وهم يهتفون "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدًا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة، فيما وقف آخرون على القاعدة نفسها، ولفوا لافتات كبيرة على جانب التمثال كُتب عليها "وقف إطلاق النار الآن!" و"العالم كله يراقب".

"التنفس بحرية"

وأعلنت المجموعة، أن المظاهرة اجتذبت 500 شخص، وذلك بعد أن نظمت مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة "غراند سنترال" في مانهاتن، وفي مبنى "كانون هاوس" الإداري بالكونغرس في واشنطن.

وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلًا من أشكال الفصل العنصري.

وفي خطابها على موقع "إكس" (تويتر سابقًا)، قالت المنظمة: "تمامًا مثل الفلسطينيين، كان الكثير من أسلافنا يتوقون إلى التنفس بحرية".

تظاهرات حاشدة

ويتواصل  العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع دخوله الشهر الثاني، حيث كثف الاحتلال غاراته الجوية والبرية والبحرية على مناطق مختلفة من القطاع، وسط تجاوز عدد الشهداء أكثر من 10 آلاف شهيد منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبينهم أكثر من 4000 طفل.

وأثار العدوان غضبًا كبيرًا في شوارع عدة بلدان غربية بما في ذلك الولايات المتحدة، فشهدت الأسابيع الماضية، تظاهرات حاشدة في باريس ولندن وواشنطن، وبرلين، وستوكهولم، وغيرها من المدن الغربية التي أيدت حكوماتها العدوان الإسرائيلي. 

وفي تصعيد للضغوط الدولية لوقف القتال، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن القطاع المحاصر يتحول إلى "مقبرة للأطفال".

ومع بداية العدوان، شددت إسرائيل الحصار على غزة، فقطعت الماء والكهرباء عن سكانه، ومنعت إدخال الوقود والمواد الغذائية، والطبية، وسط قصف طال المراكز الصحية والمستشفيات.

كما استعمل الاحتلال في عدوانه قذائف فتاكة دمرت أبنية وتجمعات سكنية على رؤوس ساكنيها، حيث يرقد المئات تحت الأنقاض، في ظل عدم توفر الإمكانيات اللازمة لسحب الجثث، ما ينذر بكارثة بيئية كبيرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close