الإثنين 2 Sep / September 2024

منظمات وجماعات يهودية تدعم فلسطين.. ما قصتها؟

منظمات وجماعات يهودية تدعم فلسطين.. ما قصتها؟

شارك القصة

تضامن يهود أميركا مع غزة
ترتفع أصوات يهودية في نيويورك ضد العدوانِ الإسرائيلي على غزة تقودها منظمات مناهضة للصهيونية- رويترز
لا يتوقف ارتفاع أصوات يهودية منددة بالصهيونية والاعتداء المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تتعالى أصوات يهودية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة تقودها منظمات مناهضة للصهيونية، وعلى رأسها منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، التي تأسست في العام 1996 في الولايات المتحدة دعمًا للقضية الفلسطينية ضد الحركة الصهيونية.

فقد طالبت حاخامة يهودية من الرئيس الأميركي بالتدخل لوقف إطلاق النار في غزة، فيما تظاهر يهود في بريطانيا والولايات المتحدة، وآخرون عنفتهم شرطة الاحتلال في القدس المحتلة لتنديدهم بالحرب على غزة وتضامنهم مع الفلسطينيين.

في حين قال الحاخام دوفيد فيلدمان، من منظمة "ناطوري كارتا": "لأننا يهود، ونعلم أن هذا الاحتلال الإسرائيلي مخالف لديننا، قتل وسرقة واضطهاد شعب بأكمله ليس جريمة في القانون الدولي فحسب، بل هو جريمة مؤكدة في اليهودية".

وأوضحت منظمة "الصوت اليهودي": "نتصور خرسانة الفصل العنصري محطمة على أرض فلسطين الحرة، نتصور سجون إسرائيل ومراكز اعتقالها خالية ومفككة، نتصور عودة اللاجئين الفلسطينيين، نتصور الفلسطينيين، من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، يعيشون باحترام حقوقهم غير القابلة للتصرف".

مطالبة بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل

ونظم أعضاء المنظمة اعتصامًا في مبنى الكابيتول 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 منددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار.

ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، ليست الوحيدة في أميركا الذي تنشط ضد إسرائيل، إذ تأسست هناك عام 2014 حركة أخرى باسم "إن لم يكن الآن" وهي حركة ترفض الاحتلالِ الإسرائيلي وتطالب بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل.

كما تنشط في القدس "حركة ناطوري كارتا" التي تأسست عام 1938 ولها فروع في أنحاء العالم وينظم ناشطوها، وهم من اليهود الحريديم مظاهرات في مدن أميركية مختلفة منددين بحرب إسرائيل على غزة.

وتقول الحركة: "كيف للعالم أن يبقى صامتًا في وجه كل هذا القصف، لا أقول القصف العشوائي، بل القصف كله، ليس لإسرائيل أي حق في قصف غزة".

وفي بريطانيا تنشط منظمة يهودية أخرى اسمها "نامود" (سنقف)، تدعو لإنهاء الدعم البريطاني لـ"لأبارتايد" في فلسطين.

وتوضح رؤية منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" أن "تجريد الفلسطينيين من الإنسانية وتبرير اضطهادهم من قبل أناس يدعون أنهم يمثلون يهود بريطانيا هو إهانة لكل ما تعلمناه خلال تربيتنا اليهودية".

وبعض هذه المنظمات تعارض وجود إسرائيل لأسباب دينية بسبب تأويل للنصوص الدينية اليهودية الذي" يرفض قيام "دولة إسرائيل" وفق ما يعتقدون.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة