تتولى النساء من عائلة السيدة العراقية عمارة نعمة رعاية مقام الخضر في بغداد والإهتمام به منذ ثلاثة اجيال. وتأمل أن يتولى أبناؤها الأمر بعد رحيلها.
ويُعتقد أن المقام الواقع على ضفة نهر دجلة مكاناً حط وصلّى فيه الإمام الخضر رحاله ذات مرة. وقد أُدرج على قائمة منظمة الأونيسكو كتراث وموروث ثقافي. حوله تضاء الشموع، أملًا بتحقق الأمنيات المختلفة.
وعلى مدى 35 عامًا، تلتزم نعمة بفتح أبواب مقام الخضر، ففي بلد مزقته النزاعات الطائفية. هناك مكان يجمع السنة والشيعة والمسيحيين.
وتعتبر الزائرات أن مقام الخضر أقرب لهن من أزواجهن أو أقربائهن حتى.
وترى عمارة نعمة أن معظم النساء يزرن المقام بحثًا عن راحة البال والطمأنينة. وتوضح أن الزائرات عادة ما يحكين لها مآسيهن وأمنياتهن.