الثلاثاء 1 أكتوبر / October 2024

أميركا.. هل ينشق الحزب الجمهوري بسبب ترمب؟

أميركا.. هل ينشق الحزب الجمهوري بسبب ترمب؟

شارك القصة

أكثر من 120 مسؤولا سابقا في الحزب الجمهوري الأميركي يجرون محادثات لتشكيل حزب جديد
اكثر من 120 مسؤولاً سابقاً في الحزب الجمهوري الأميركي يجرون محادثات لتشكيل حزب جديد يمثل "يمين الوسط".

أجرى اكثر من 120 مسؤولاً سابقاً في الحزب الجمهوري الأميركي محادثات لتشكيل حزب جديد يمثل "يمين الوسط".

الانشقاق أصاب الحزب الجمهوري منذ أمد لكن اليوم يذهب آخرون بعيداً، تشكيل حزب منشق من يمين الوسط، محور محادثات اكثر من مئة وعشرين من المسؤولين الجمهوريين ممن عملوا سابقاً في ادارات رونالد ريغان وجورج بوش الأب والإبن وترمب فضلاً على سفراء سابقين، وخبراء استراتيجيين من الحزب ذاته.

أساس برنامج الجماعة المنشقة، الايديولجية المحافظة الحقة، بما في ذلك الالتزام بالدستور وسيادة القانون. افكار يقولون إن ترمب دمرها.

اجتمعوا افتراضياً على القلق بشأن قبضة الرئيس الجمهوري الأسبق على الجمهوريين والتحول الشعبوي الذي اتخذه الحزب.

خطتهم تتمثل بدفع مرشحين في بعض المنافسات، وأبعد من ذلك هو تأييد مرشحيين من يمين الوسط في منافسات أخرى سواء كانوا جمهوريين أو مستقليين أو حتى ديمقراطيين.

هو التوجس من "الترمبية" التي استبدت في المشهد السياسي، وفاقمه نهج شعبوي ارتفع سقفه في غزوة الكابيتول... هو حزب جديد على انقاض الجمهوريين.

ويقول محرر شؤون الأمن القومي في صحيفة "واشنطن تايمز" غاي تايلر : "من المؤكد أن هذا مؤشر واضح على تنامي المقاومة لدونالد ترمب في صفوف الحزب الجمهوري من المحافظين في العاصمة، ومن الواضح ان هناك انقساماً في الحزب الجمهوري."

ويضيف: "المسألة الآن هي اذا كان هناك دعم من خارج دائرة السياسات في واشنطن لهذا المشهد".

ويشير إلى أن ترمب شخصية شعبوية وكان ناحجاً جداً في حملاته الانتخابية الأخيرة، بصورة سمحت للكثيرين أن يصغوا اليه، وأصبح الحزب الجمهوري تابعاً لترمب، وهذا ما يؤكد أن مهمة السيناتورات الذين يقفون بوجه ترمب صعبة للغاية بالنظر للكم الهائل للمؤيدين له".

ويختم: " لا أتوقع أن تتطور هذه الحركة لتشكيل حزب جديد وربما سنرى مجموعة من الليبراليين والجمهوريين السابقين أشبه بحزب الشاي".

في غضون ذلك  أعلن موقع "تويتر" أنه لن يسمح لترمب باستخدام منصته حتى وان ترشح للبيت الأبيض من جديد بعد حظر حسابه لتحريضه المتكرر على العنف.

وقال المدير المالي للشركة نيد سيغال لقناة "سي ان بي سي" إنه "وفقًا لقواعدنا، عندما يتم حظركم من المنصة لا عودة عن هذا القرار سواء كنت معلقاً او مديراً ماليًا او شخصية سياسية سابقة او حالية".

وأضاف "حُظر على دونالد ترمب استخدام المنصة عندما كان رئيساً. لا نميز بين مسؤولين سياسيين حاليين أو سابقين".

 

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة