لقي ثلاثة أشخاص، اليوم السبت، حتفهم وأصيب أربعة بجروح بإطلاق نار داخل منزل فاخر قرب بيفرلي هيلز، أثناء ما وصفته الشرطة "تجمّعًا" في عقار يتم تأجيره لفترات قصيرة.
وحضرت فرق الطوارئ إلى الموقع في منطقة بيندكت كانيون في لوس أنجليس ليلًا، حيث عُثر على ثلاثة قتلى داخل مركبة كانت متوقفة في الخارج.
ويخضع أربعة أشخاص آخرين للعلاج في مستشفى السبت، بينهم اثنان إصاباتهما خطيرة. ووقع الحادث في أعقاب عمليتي إطلاق نار أسفرتا عن سقوط 18 قتيلًا في كالفورنيا.
"الحاجة لتحديد نوع التجمّع"
وقال بروس بوريهان من قسم شرطة لوس أنجليس للصحافيين: "استخدمنا صفة تجمّع إلى أن نتمكن من مقابلة بعض الأشخاص الذين كانوا هنا لتحديد نوع التجمّع بدقة".
وأردف: "يتنقل المحققون من منزل لآخر بحثًا عن تسجيلات إضافية التقطتها كاميرات المراقبة، أو أي دليل يمكن أن يساعدنا على تحديد ما حصل وسبب تعرّض هؤلاء الضحايا إلى إطلاق نار".
وكان سبعة أشخاص قد قتلوا في إطلاق نار جماعي بموقعين في مدينة هاف مون باي الساحلية بشمال ولاية كاليفورنيا الأميركية الإثنين.
Shooting at house party near Beverly Hills at 2:30 AM. Three killed and four injured. Will this be the type of mass shooting that Gavin Newson and the media care about?pic.twitter.com/5bQetQnMz9
— Kevin Dalton (@TheKevinDalton) January 28, 2023
وأورد مكتب إدارة الأمن بمقاطعة سان ماتيو على تويتر نبأ حادث إطلاق النار سقط فيه العديد من الضحايا، وقال: إن مشتبهًا به رهن الاحتجاز.
وأوضحت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل نقلًا عن إدارة الأمن، بأن المحققين اعتقلوا رجلًا يبلغ من العمر 67 عامًا بعد نحو ساعتين من الحادث.
وقالت: إن مسؤولي الأمن الذين تحركوا بناء على نداء استغاثة وجدوا أربعة قتلى وضحية خامسة أصيبت في الموقع الأول في هاف مون باي، قبل أن يعثروا على ثلاثة قتلى آخرين في مكان آخر قريب.
وفي حادث منفصل، قالت الشرطة: إن طالبين قتلا الإثنين وأصيب شخص بالغ بجروح خطيرة في إطلاق نار على مركز تعليمي غير ربحي للشباب المعرضين للخطر في دي موين بولاية ايوا.