Skip to main content

أوامر بإخلاء أحياء في خانيونس ورفح.. نتنياهو: نقترب من القضاء على حماس

الإثنين 1 يوليو 2024
نزح مئات الفلسطينيين من مناطق شرق مدينة خانيونس إلى منطقة المواصي - رويترز

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين أن تل أبيب تقترب من القضاء نهائيًا على القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "نتقدم صوب نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله"، حسب تعبيره.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،  يشن الاحتلال عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

الاحتلال يأمر بإخلاء أحياء في خانيونس ورفح

ميدانيًا، أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين بإخلاء أحياء في منطقتَي خانيونس ورفح في جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على شبكات التواصل الاجتماعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا" وبلدات أخرى "عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية".

وجاء ذلك بعد ساعات من الإعلان عن إطلاق "عشرين مقذوفًا" من جنوب القطاع على إسرائيل دون تسجيل إصابات، حسب وكالة فرانس برس.

نزوح عائلات فلسطينية

وبعد ساعات من مطالبة الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة"، نزح مئات الفلسطينيين من مناطق شرق مدينة خانيونس إلى منطقة المواصي غرب المدينة.

جاء هذا الإنذار، في بيان للجيش الإسرائيلي واتصالات مسجلة وصلت سكانا ونازحين في المناطق الشرقية من خانيونس، حسبما أفاد شهود عيان.

وتوعد الجيش في الاتصال المسجل، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة"، قائلًا إنها "منطقة قتال خطيرة".

وفي المناطق الشرقية من خانيونس، سادت حالة من الذعر والهلع بين أوساط السكان الذين عاد عدد كبير منهم إلى منازلهم منذ يومين، بعدما هاجم الجيش مناطق المواصي غرب رفح جنوب القطاع؛ فيما عاد العدد الأكبر مع إعلان الجيش بدء عمليته برفح في 6 مايو/ أيار الماضي.

ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد.

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

ويعيش النازحون في المواصي وضعًا مأساويًا ونقصًا كبيرًا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

المصادر:
وكالات
شارك القصة