أوضاع صعبة.. الاحتلال يزيد من اعتداءاته على المعتقلين الفلسطينيين
أعلنت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية حوّلت سجونها إلى "مقابر أحياء" مع تصاعد الاعتداءات على الأسرى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت الهيئة الرسمية في بيان لها أن "وتيرة الاعتداء على الأسرى داخل السجون تسير بمنحنى متصاعد منذ البدء بالحرب على قطاع غزة، ويتزامن مع تعتيم شديد من قبل إدارة السجون لعدم فضح الجرائم التي تمارسها".
وبيّنت أن الاحتلال "يمنع زيارات الأهل والمحامين، وقام بقطع الأسرى بشكل كامل عن العالم الخارجي".
شهداء وتعذيب في السجون
وأشارت الهيئة إلى أن "6 أسرى قتلوا في السجون منذ 7 أكتوبر الماضي نتيجة التعذيب الشديد"، موضحة أن "الأقسام في السجون تتعرض إلى اقتحامات شبه يومية، يقوم خلالها الجنود بالاعتداء على الأسرى بالضرب المبرح بالهراوات والبنادق والغاز والأعيرة المطاطية".
بيان الهيئة ذكر أن الجنود الإسرائيليين يتعمدون ضرب المعتقلين "بشكل عنيف والإهمال المتعمد لإصاباتهم وتركهم بشكل متعمد دون علاج".
وأضاف أنه "في حال طلب أحد الأسرى طبيبًا، يكون الرد الفوري من قبل الجنود: من يطلب الخروج من القسم للعلاج سوف يتعرض للضرب وسيموت".
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7800 فلسطيني، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، ومنهم أكثر من 3415 خلال الشهرين الماضيين فقط، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.