الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أوكرانيا تستهدف مناطق حدودية.. "قمة السلام" تثير تساؤلات روسية

أوكرانيا تستهدف مناطق حدودية.. "قمة السلام" تثير تساؤلات روسية

شارك القصة

روسيا تقول إنها بحاجة إلى فهم ما يعنيه زيلينسكي بـ"قمة سلام" - رويترز
روسيا تقول إنها بحاجة إلى فهم ما يعنيه زيلينسكي بـ"قمة سلام" - رويترز
تدرس السلطات الروسية إجلاء المواطنين من 14 قرية في منطقة بيلغورود الحدودية، نتيجة كثرة تعرضها لهجمات أوكرانية.

أعلن حكام إقليميون في روسيا اليوم الثلاثاء نشوب حريق في مصنع لإنتاج الأجهزة الكهربائية، جراء هجمات أوكرانية تسببت في إصابة 6 أشخاص على الأقل في مناطق عدة على الحدود مع أوكرانيا الليلة الماضية.

في السياق، كشفت وسائل إعلام روسية أن السلطات تدرس إجلاء المواطنين من 14 قرية في منطقة بيلغورود الحدودية نتيجة كثرة تعرضها لهجمات أوكرانية.

في التفاصيل، فقد تسبب هجوم بطائرة مسيرة على المصنع في بلدة كورينيفو بمنطقة كورسك الروسية في نشوب حريق تم إخماده بحلول الصباح فيما لم يصب أحد بأذى. 

وقال الحاكم المؤقت أليكسي سميرنوف إن شخصًا أصيب عندما أسقطت طائرة مسيرة عبوة ناسفة على منزل في مكان آخر بالمنطقة.

وأظهرت صور نشرها على قناته على "تلغرام" سقف المصنع وقد اشتعلت فيه النيران وتحول الجزء الداخلي إلى حطام متفحم.

بدورها لم تصدر أوكرانيا تعليقًا بعد على هذه الهجمات، فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية بينها واحدة فوق منطقة كورسك.

إجلاء سكان من بيلغورود

وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الحدودية إن 4 أشخاص أصيبوا في قصف أوكراني، فيما ذكر حاكم منطقة فارونيش ألكسندر جوسيف أن شخًصا أصيب في المنطقة، في هجوم بطائرة مسيرة.

في هذا الصدد، كتبت صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليومية اليوم الثلاثاء أن السلطات تدرس إجلاء المواطنين من 14 قرية في منطقة بيلغورود الحدودية مع كثرة تعرضها لهجمات أوكرانية.

سياسيًا، أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء أنّ روسيا بحاجة إلى فهم ما يعنيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عندما يتحدث عن "قمة سلام"، قبل القبول بأي دعوة لإجراء محادثات.

فقد قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّ "قمة السلام الأولى لم تكن قمة سلام على الإطلاق. لذا، ربما من الضروري أولاً فهم ما يعنيه".

ويأتي ذلك عقب كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الإثنين أنه يهدف إلى إعداد خطة بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني تُمكن كييف من عقد قمة دولية ثانية حول رؤيته للسلام في أوكرانيا، وأنه ينبغي حضور ممثلين عن روسيا في هذه القمة.

ويعكس ترحيب زيلينسكي بمشاركة روسيا في المحادثات، تغييرًا عن توجه المؤتمر الذي عقده في سويسرا، والذي استبعد فيه بشكل قاطع دعوة موسكو.

واجتمع قادة ومسؤولون من 92 دولة في منتجع سويسري جبلي في 15 يونيو/ حزيران الفائت لحضور قمة استمرّت يومين وخُصّصت لحلّ أكبر نزاع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية، ولم تكن روسيا والصين حاضرتين.

حينها انتقد الكرملين الاجتماع بشدّة، مؤكدًا أنّ أي محادثات بشأن إنهاء النزاع لا تشمل روسيا لا معنى لها.

وناقشت القمة الأولى 3 من 10 نقاط طرحتها أوكرانيا باعتبارها "صيغة" للسلام يقترحها زيلينسكي، وهي: الأمن الغذائي والسلامة النووية والإفراج عن أسرى الحرب والأطفال.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close