Skip to main content

أول مقابلة بعد تمرد "فاغنر".. بوتين: واثقون من نجاح خطط روسيا في أوكرانيا

الأحد 25 يونيو 2023

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أنه على تواصل دائم مع مسؤولي وزارة الدفاع، مضيفًا أن بلاده لا تزال واثقة من نجاح خططها المتعلقة "بالعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

وأضاف بوتين في مقابلة تلفزيونية: "أمنح أولوية قصوى للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وأبدأ يومي وأنهيه بهذا الأمر". 

وأذاع التلفزيون الرسمي هذه التعليقات التي أدلى بها بوتين في مقابلة مع المراسل لدى الكرملين بافل زاروبين. ومن المقرر إذاعة المقابلة كاملة في وقت لاحق من اليوم. 

وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر اليوم أن بوتين سيشارك في اجتماع لمجلس الأمن الروسي هذا الأسبوع، دون أي تفاصيل حول ما إذا كان الاجتماع سيُعقد يوم الجمعة كما هو معتاد، أم في موعد سابق لذلك.

"قبضة بوتين"

وأمر بوتين جيشه بالبدء بـ"عملية عسكرية" ضد أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط عام 2022، لكن كييف وبدعم غربي وخاصة أميركي أبدت مقاومة شرسة حالت دون أن يحقق الرئيس الروسي انتصارًا واضحًا ولو جزئيًا. 

ويأتي تصريح بوتين بعد يوم شهدت فيه البلاد لحظة مفصلية، حيث أعلنت مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة الشديدة التسلح نيتها الزحف إلى العاصمة، قبل أن يوقفها اتفاق وضع حدًا لتحد لم يسبق له مثيل لقبضة بوتين على السلطة.

وبعد الاتفاق انسحبت المجموعة التي يرأسها الصديق السابق للرئيس يفغيني بريغوجين من مدينة روستوف جنوب روسيا الليلة الماضية، فيما أعلن حاكم منطقة فورونيج اليوم أن عناصر مجموعة فاغنر ينجزون انسحابهم منها، غداة الاتفاق.

اتفاق وأسئلة

ولم تتوافر معطيات وافية عما شهدته المنطقة، إذ اكتفى الحاكم  ألكسندر غوسيف بالقول السبت إنه "في إطار عملية مكافحة الإرهاب في فورونيج. تتخذ القوات الروسية الاستعدادات العملياتية والقتالية الضرورية". وأفادت السلطات هناك عن اندلاع حريق كبير في مستودع للوقود دون ذكر أسبابه.

وبموجب الاتفاق، الذي توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو أمس، يعود مقاتلو مجموعة فاغنر إلى قواعدهم مقابل ضمانات لسلامتهم، في حين سينتقل زعيمهم إلى مينسك.

غير أن التمرد الذي تم إجهاضه أثار تساؤلات كبرى حول مدى إحكام بوتين لقبضته على بلد يحكمه بيد من حديد، منذ ما يزيد على عقدين. وقال وزير الخارجية الإيطالي: إن هذا التمرد حطم "أسطورة" وحدة روسيا.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة