الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

أيام قرطاج الكوريغرافية.. الرقص يعيد الحياة إلى شوارع تونس 

أيام قرطاج الكوريغرافية.. الرقص يعيد الحياة إلى شوارع تونس 

شارك القصة

"العربي" يسلط الضوء على فعاليات أيام قرطاج الكوريغرافية (الصورة: فيسبوك)
انطلفت فعاليات وورشات الدورة الرابعة من أيام قرطاج الكوريغرافية، مع 24 عرضًا لـ22 فنانًا من دول عربية وغربية.

تستمر في تونس، فعاليات الدورة الرابعة من أيام قرطاج الكوريغرافية التي تستمر لغاية 18 من الشهر الجاري، حيث يتضمن برنامج الدورة 24 عرضًا لـ22 فنانًا كوريغرافيًا من تونس وفرنسا وكندا وفلسطين ومصر وبوركينا فاسو.

وتتضمن أيام قرطاج أيضًا ورشات عمل عن الرقص، ومكّنت الجمهور من حضور عروض تحول جسد الفنانين إلى رؤية تعبيرية وبصرية في القاعات المغلقة والساحات العامة وبشكل مجاني، مشكلة فرصة أمام التونسيين لاكتشاف عالم الفن الكوريغرافي.

وتسهم هذه الفعالية الفنية بحسب القيمين عليها في دعم البعد الاقتصادي للرقص المعاصر وتقريب هذه الثقافة من الجمهور.

تعطش تونسي للفن

في هذا الإطار، يسلط وائل مرغني أحد المشاركين في الدورة الرابعة من أيام قرطاج الكوريغرافية الضوء على الطابع الخاص لهذه الدورة لا سيما مع عودة الحياة تدريجيًا إلى الشوارع والأماكن الفنية بعد عامين مع تخفيف إجراءات كورونا.

وشرح مرغني في حديث إلى "العربي"، من تونس، أن قطاع الفن بصفة عامة تضرر بشكل كبير بسبب الجائحة، وكانت هذه الدورة فرصة للقاء الجمهور مرة جديدة حيث رصد الفنان التونسي التعطش الكبير للعروض الفنية والثقافية في البلاد من قبل الجمهور والفنانين على حد سواء.

كما تطرق مرغني إلى صعوبة الترويج لهذا النوع الخاص من الفنون خصوصًا أن العالم العربي ومن ضمنه تونس، "يعيش أزمة اقتصادية كبيرة لذلك كان من الصعب جدًا الترويج للعروض لذلك كانت هذه الفعالية فرصة للقاء مديرين قاعات ومهرجانات حضروا الأعمال وناقشنا معهم التحديات والعوائق".

ما هو فن الكوريغراف؟

أما عن فن الكوريغراف فيعرف وائل مرغني عنه بأنه "لغة حية للجسد" تقوم على التعبير عن أحاسيس ومواقف وأفكار، تطور عبر السنين ليصبح اليوم فنًا متعدد الاختصاصات أدخلت عليه النصوص وعناصر خارجية.

كذلك، تطرق مرغني إلى عرض "ربوخ" المستوحى من التراث التونسي ضمن دورة أيام قرطاج الكوريغرافية، مشيرًا إلى أنه رغم تسليط الدورة الضوء على الرقص المعاصر إلا أن الرقص الكوريغرافي هدفه الترويج أيضًا لثقافة البلاد والموسيقى والأصالة التونسية.

وأضاف: "نحن ككوريغرافيين نستوحي من العروض الأجنبية ورأينا أنه حان الوقت الدمج مع الرقص العربي والثقافة العربية وغيرها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close