السبت 21 Sep / September 2024

إثيوبيا تستكمل انتخاباتها الوطنية المؤجلة في ثلاث مناطق

إثيوبيا تستكمل انتخاباتها الوطنية المؤجلة في ثلاث مناطق

شارك القصة

حقق حزب الازدهار الذي يتزعمه آبي أحمد فوزًا ساحقًا في الانتخابات الوطنية (غيتي)
حقق حزب الازدهار الذي يتزعمه آبي أحمد فوزًا ساحقًا في الانتخابات الوطنية (غيتي)
تجري جولة تكميلية من الانتخابات الوطنية في إثيوبيا بعد أن حقق حزب الازدهار الذي يتزعمه رئيس الوزراء آبي أحمد فوزًا ساحقًا بولاية جديدة.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في إثيوبيا اليوم الخميس لاستكمال انتخابات لعشرات المقاعد البرلمانية الفدرالية في الجولة الأخيرة من عملية التصويت قبل أن يشكل رئيس الوزراء آبي أحمد حكومة جديدة الأسبوع المقبل.

وقالت الناطقة باسم المجلس الانتخابي سوليانا شيميليس لوكالة فرانس برس: إنّ مراكز الاقتراع فتحت أبوابها لبدء المنافسات الانتخابية الـ47 في ولايات صومالي وهراري والأمم الجنوبية.

وأجرت إثيوبيا ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان انتخابات وطنية تاريخية في يونيو/ حزيران الماضي، حيث حقق حزب الازدهار الذي يتزعمه آبي فوزًا ساحقًا بولاية جديدة مدتها خمس سنوات بعدما حصل على 410 من أصل 436 مقعدًا.

جولة انتخابية بلا تأثير كبير

ومن غير المتوقع أن تظهر نتائج انتخابات اليوم الخميس، التي لن يكون لها تأثير كبير على ميزان القوى في البرلمان، قبل 10 أكتوبر/ تشرين الأول على أقرب تقدير.

ولم يجر أي تصويت في منطقة تيغراي الواقعة في شمال البلاد، حيث يدور صراع دموي اندلع في نوفمبر/ تشرين الثاني. كما تأخر التصويت في 83 دائرة انتخابية إما لأسباب لوجستية أو أمنية.

وليس هناك جدول زمني محدد للانتخابات بالنسبة إلى المقاعد الـ36 المتبقية والتي تشمل 18 مقعدًا في منطقة أمهرة وثمانية في أوروميا.

وشهدت أمهرة قتالًا عنيفا بين القوات الحكومية وجبهة تحرير شعب تيغراي، فيما تكافح أوروميا تمرد جبهة تحرير أورومو.

مقاطعة المعارضة

وسيصوت الناخبون على 108 مقاعد في المجالس الإقليمية اليوم الخميس.

وفي جنوب غرب إثيوبيا، سيشارك قرابة 900 ألف ناخب في استفتاء حول الانفصال عن الأمم الجنوبية وتشكيل منطقتهم الخاصة، وهي خطوة تهدف إلى توجيه المزيد من الأموال الفدرالية إلى منطقة عرقل تقدمها تاريخ طويل من انعدام الاستثمار.

وهذا العام، اختارت بعض أحزاب المعارضة خصوصًا في منطقة أوروميا، مسقط رأس آبي، مقاطعة الانتخابات واشتكت من توقيف مرشحيها وتخريب مكاتبها.

وأعلن أكبر حزب معارض في منطقة صومالي الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه لن يشارك في انتخابات اليوم الخميس مشتبهًا في وجود مخالفات في عمليات التسجيل.

"انتخابات ليست جوهرية"

من جهته، قال رئيس الجبهة عبد الرحمن مهدي هذا الأسبوع: إنّه رغم هدف آبي المعلن المتمثل في إدخال إصلاحات ديمقراطية حقيقية، فإن الانتخابات كانت "دعاية أكثر ما هي جوهرية".

وأضاف: "النتيجة حُسمت قبل إجراء الانتخابات". لكن إعلان انسحاب الجبهة جاء بعد فوات الأوان وبالتالي لم تتمكن من سحب مرشحيها من أوراق الاقتراع.

ولم يشارك في المنافسة على أكثر من 20% من الدوائر الانتخابية في البلاد في يونيو/ حزيران إلا حزب الازدهار، وبلغت نسبة المشاركة في العديد منها 100%، وفقًا لبيانات المجلس الانتخابي.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close