Skip to main content

"إجراءات تقشفية".. تحذيرات من استمرار أزمة الوقود في مستشفيات غزة

السبت 6 يوليو 2024
ناشدت صحة غزة المؤسسات الأممية للتدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات - الأناضول

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية القليلة العاملة، في ظل إجراءات تقشفية اضطرت لتنفيذها بفعل شح الكميات الواردة للقطاع جراء الحصار الشديد الذي تفرضه إسرائيل، ولا سيما عقب إعلان السيطرة على معبر رفح الحدودي مع مصر قبل شهرين.

وحذرت الوزارة في بيان لها، مجددًا من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة.

اتباع "إجراءات تقشفية قاسية"

وبحسب بيان الوزارة فإن "اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جدًا من الوقود".

وأشارت الوزارة إلى "إيقاف العديد من الأقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع جراء الأزمة".

وناشدت وزارة الصحة في غزة "المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج مستشفيات كثيرة عن الخدمة؛ ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

كما تمنع إسرائيل منذ بدء الحرب دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، إلا القليل منها للمؤسسات الدولية، بحيث تقول حكومة غزة إن ما يدخل من مساعدات لا يلبي احتياجات السكان المهولة وهو ما تؤكده وكالة "أونروا" الأممية.

تهدّيد كبير للقطاع

وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال إن تدمير إسرائيل لمعبر رفح في 17 يونيو/ حزيران الماضي، أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع ما زالت عالقة على المعابر.

ويهدّد شح الطاقة والنقص الحاد بالوقود في غزة بعدم توفير خدمات أساسية، بما فيها الرعاية الصحية ومعالجة مياه الصرف الصحي وإمدادات المياه النقية وغيرها، خصوصًا في شمال القطاع.

وتسيطر إسرائيل على جميع المنافذ البحرية والجوية إلى غزة.  وقبل إغلاق معبر رفح، آخر شريان حياة للغزيين، أغلقت السلطات الإسرائيلية معبري كرم أبو سالم وبيت حانون.

المصادر:
وكالات
شارك القصة