الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إحداها تعود لأبراموفيتش.. واشنطن تتحرك لوقف تحليق نحو 100 طائرة روسية

إحداها تعود لأبراموفيتش.. واشنطن تتحرك لوقف تحليق نحو 100 طائرة روسية

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" حول العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بعد بدئها هجومًا على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
ستتحرك وزارة التجارة الأميركية لوقف تحليق مئة طائرة كانت قد طارت أخيرًا إلى روسيا ويعتقد أنها تنتهك ضوابط التصدير الأميركية.

تعتزم وزارة التجارة الأميركية التحرك اليوم الجمعة لوقف تحليق مئة طائرة كانت قد طارت أخيرًا إلى روسيا، ويُعتقد أنها تنتهك ضوابط التصدير الأميركية، على ما أفاد مسؤولون وكالة "رويترز".

وبحسب ما نقلت الوكالة، فإن من بين تلك الطائرات طائرة استخدمها رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش.

وتشمل القائمة 99 طائرة بوينغ تشغلها شركات طيران روسية تعمل في نقل الركاب والبضائع، منها "إيروفلوت" و"إيربريدج كارغو" و"يوتير" و"نوردويند" و"أزور إير" و"أفياستار-تو"، إلى جانب الطائرة "غلف ستريم جي650"، التي استخدمها أبراموفيتش، وهو ما يمكن أن يزيد من عرقلة الجهود الروسية لمواصلة بعض الرحلات الجوية الدولية.

سجن وغرامات وفقدان امتيازات

وأفادت وزارة التجارة الأميركية، أنها ستحذر الشركات وكيانات أخرى في أنحاء العالم من أن أي أنشطة لإعادة التزويد بالوقود أو الصيانة أو الإصلاح أو تقديم قطع غيار أو خدمات تنتهك ضوابط التصدير الأميركية تجعل الشركات تحت طائلة إجراءات الإنفاذ الأميركية، التي قد تشمل "فترة سجن كبيرة وغرامات وفقدان امتيازات تصدير أو قيودًا أخرى".

وقالت الوزارة في بيان: إن هذا الإجراء يعني "وقف تحليق الرحلات الدولية من روسيا على هذه الطائرات فعليًا".

ومنعت الولايات المتحدة وكندا وعدد كبير من دول أوروبا الطائرات الروسية من التحليق في مجالها الجوي، مما أدى إلى إلغاء الكثير من الرحلات الجوية الدولية لروسيا.

وتنطبق القواعد على أي طائرة مصنعة في الولايات المتحدة أو أي طائرة يزيد المحتوى الخاضع للرقابة من الولايات المتحدة فيها عن 25%، والتي أُعيد تصديرها إلى روسيا بعد أن دخلت ضوابط صارمة جديدة على العناصر المرتبطة بالطيران لروسيا حيز التنفيذ في 24 فبراير/ شباط.    

كما أعلنت شركتا "بوينغ" و"إيرباص" أنهما توقفتا عن توفير قطع غيار وصيانة للطائرات المسجلة في روسيا.

وأصبح كامل المجال الجوي لدول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي مغلقًا أمام الطيران الروسي، ما أجبر شركة الطيران الروسية الحكومية "أيروفلوت" على تعليق العديد من رحلاتها.

ومنذ بدء موسكو هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، تواجه روسيا سيلًا من العقوبات؛ فيما أغلقت أبواب كبرى الشركات الغربية لأجل مرهون بالميدان الأوكراني.

وتشمل العقوبات تجميد الاحتياطات الروسية في الخارج، والتي تصل قيمتها إلى نحو 300 مليار دولار.    

وقد أدّت إلى شلل في جزء من النظام المصرفي والمالي في روسيا وتسبّبت في انهيار الروبل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close