إحداها خلف خطوط التوغل.. سلسلة عمليات للقسام وتدمير آليات شمال غزة
دمّرت "كتائب القسام" بعد ظهر الأربعاء، 3 دبابات شمال قطاع غزة ضمن تصديها للقوات الإسرائيلية التي تتوغل في شمال القطاع.
وبذلك يرتفع عدد الآليات العسكرية بطواقمها التي أعلنت "القسام" استهدافها الأربعاء في غزة إلى 11 بينها 4 دبابات و4 جرافات وناقلتي جند وآلية رباعية الدفع.
وقالت "القسام" في بيان عبر منصة تلغرام، إنها "دمرت دبابتين من نوع ميركافا قرب مفترق الرزان (شمال معسكر جباليا) بعبوة شديدة الانفجار، وقرب مفترق السكافي (بمنطقة مشروع بيت لاهيا) بعبوة برميلية".
وأضافت أنها استهدفت دبابة ميركافا ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
تفجير ناقلة جند ودباية
وفي وقت سابق ذكرت "القسام" في 3 بيانات عبر المنصة ذاتها، أنها شنت هجمات أخرى على قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة وبمدينة غزة (وسط).
ففي منطقة مشروع بيت لاهيا بشمال القطاع، أفادت "القسام" بأنها فجرت "ناقلة جند ودبابة ميركافا بعبوتين من نوع شواظ".
وأضافت: "فور وصول طاقم الصيانة تم استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، وإيقاعهم بين قتيل وجريح".
وفي شارع الترنس في مخيم جباليا، قالت "القسام" إنها "استهدفت 3 جرافات عسكرية من نوع D9 بـ3 قذائف تاندوم والياسين 105".
وفي شمال شرق المقبرة الشرقية بشرق مدينة غزة، قالت القسام إنها "دمرت ناقلة جند من نوع اشزاريت بقذيفة الياسين 105، وجيب همر بقذيفة مضادة للدروع، وجرافة عسكرية من نوع D9 بعبوة أرضية".
وحول هذه العملية تحديدًا، لفت مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر إلى أن موقعها لافت في منطقة حدودية قريبة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة عام 1948 حيث تسيطر إسرائيل بشكل كامل.
وعليه، وفق مراسلنا، يمكن وصف هذه العملية بأنها خلف خطوط التوغل الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق على شمال القطاع، قبل أن يجتاحه في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.