افتتح مسجد صديق للبيئة، تستخدم فيه الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، في جنوب العاصمة الإسبانية مدريد. ويأمل القائمون على هذا المشروع الفريد من نوعه أن تعمم التجربة على مختلف المساجد، بالتعاون مع السلطات المحلية الإسبانية.
واستغّل القائمون على مسجد التقوى في مدريد أزمة الإغلاق خلال جائحة كورونا لمد شبكة لتزويد المسجد بالطاقة الشمسية.
ويقع المسجد في الضواحي الجنوبية، حيث تقدر مساحته الإجمالية بـ270 مترًا مربعًا. وقد تحوّلت كل تجهيزاته الكهربائية، من الشاشات ومكبرات الصوت وتمديدات التدفئة والتبريد، لتعمل على الطاقة الشمسية.
أما التكلفة، فجمعت نتيجة جهد اجتماعي قادته جماعة "الصفاء" الإسلامية، عبر التبرعات من المصلين.
وللمسجد صفة إضافية، فهو صديق للصحة أيضًا في زمن الجائحة، حيث إن 30% من السعة الكلية هي فقط المسموح بها لتأدية الصلوات حفاظًا على السلامة العامة، بالإضافة إلى اعتماد بروتوكولات الوقاية من العدوى.