إستراتيجية "التذييل".. كيف تواجه المقاومة في غزة حشود جيش الاحتلال؟

تستمر الاشتباكات بين قوات الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطيينة على عدة محاور في قطاع غزة تزامنًا مع القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية.

وتتقدم عناصر الجيش الإسرائيلي وآلياته بأعداد كبيرة جدًا في بيت حانون شمال قطاع غزة، بحسب مراسل "العربي" في غلاف غزة أحمد دراوشة. 

إستراتيجية "التذييل" بمواجهة الجيش الإسرائيلي

ويشرح دراوشة أنه أمام الأعداد الكبيرة لعناصر جيش الاحتلال لا تتمكن المقاومة من منعهم من التقدم بل تعتمد إستراتيجية التذييل، حيث تترك قوات الاحتلال تتقدم ثم تقوم بتذييلها أي استهداف العناصر الموجودة في المؤخرة، بحسب ما تكشف وسائل إعلام إسرائيلية. 

ويؤدى ذلك إلى إلحاق ضرر كبير في آليات الاحتلال ورفع عدد القتلى بين صفوف الجنود.

واليوم الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام أن عناصرها قتلوا 11 جنديًا خلال اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الراجلة في عدة مناطق.

قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي

وأكدت استهداف 7 آليات عسكرية للاحتلال بالقذائف والعبوات المضادة للدروع في حي الشجاعية.

بدورها أشارت سرايا القدس إلى أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند وآليتين عسكريتين للاحتلال بقذائف التاندوم في محور التقدم شرق خانيونس.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الثلاثاء مقتل ضابط في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة أمس الإثنين.

وقال الجيش، في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن "الرائد (احتياط) زفيكا لافي فوقي قتل الإثنين متأثرًا بجراحه"، دون تفاصيل أكثر.

وذكرت هيئة البث أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا، أمس الإثنين، "بجروح بالغة" في معارك بمناطق جنوبي القطاع.

وأضافت أن "قوات الجيش تواصل توغلها في عمق مدينتي خان يونس (جنوب) وغزة مدعومة بقصف جوي وبحري وتدمير البنى التحتية".