إسرائيل تقر بدفع ثمن باهظ.. القسّام تدمّر آلية للاحتلال شرق حي الزيتون

أعلنت كتائب "القسّام" الذراع العسكري لحركة "حماس" صباح اليوم الأربعاء، تدمير آلية إسرائيلية توغّلت شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بقذيفة "الياسين 105".

وأضافت القسّام في بيان، أنّ النيران اشتعلت في الآلية المستهدفة، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.

وأمس الثلاثاء، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "عز الدين القسّام"، أنّ المقاومة الفلسطينية قتلت عددًا كبيرًا من الجنود الإسرائيليين ودمّرت 22 آلية للاحتلال منذ بداية المناورة البرية التي تنفّذها قوات الاحتلال في غزة، مشيرًا إلى أن سلاح البحرية شنّ هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد "العاصف".

"ضربة مؤلمة"

في المقابل، وصف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مقتل الجنود الإسرائيلييين في غزة بـ"الضربة القاسية والمؤلمة"، على الرغم من زعمه تحقيق جيش الاحتلال "إنجازات كبيرة".

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد اعتراف قواته بمقتل 12 جنديًا حتى الآن في عملية التوغّل شمال قطاع غزة.

وبذلك، ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 327 جنديًا وفقًا لجيش الاحتلال.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، بمقتل 10 جنود من لواء "جفعاتي" أمس الثلاثاء، إثر تعرض آليتهم للقصف بصاروخ مضاد للدبابات في المعارك الدائرة مع المقاومة شمالي قطاع غزة، مؤكدًا أن الخسائر في المعارك مؤلمة.

كما أقرّ المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري أمس الثلاثاء، بمقتل جنديين من النخبة، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وقال إن القوات الإسرائيلية المتوغلة في شمالي غزة تتكبّد ثمنًا باهظًا لتقدًمها.

وقال جيش الاحتلال: إنّ 4 جنود آخرين آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم الصاروخي الذي استهدف ناقلة جند من طراز "النمر".