وعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة، بإنهاء الحرب على أوكرانيا، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكتب ترمب على منصّته الاجتماعية "تروث سوشال" أنّه أجرى "اتصالًا جيدًا للغاية" مع زيلينسكي، مضيفًا: "بصفتي رئيسكم المقبل للولايات المتحدة، سأحقق السلام العالمي وأنهي الحرب التي أودت بحياة الكثير من الأرواح، ويمكن لكلا الجانبين في الصراع الأوكراني أن يجتمعا ويتفاوضا على اتفاق ينهي العنف، ويمهد الطريق إلى الرخاء".
"دعم حيوي"
من جهته، أعلن زيلينسكي أنّه اتفق مع ترمب على الاجتماع شخصيًا لمناقشة "سبل حل النزاع الأوكراني".
وكتب على حسابه في منصة "إكس": "شدّدتُ على الدعم الحيوي من كلا الحزبين ومجلسَي الكونغرس الأميركي لحماية حرية أمتنا واستقلالها".
وأضاف: اتفقت مع ترمب "على أن نناقش في لقاء شخصي، الخطوات الواجب اتخاذها نحو سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وفي أكثر من مناسبة، صرّح ترمب أنّه يعتزم التوصل إلى حلّ سريع للحرب إذا فاز في الانتخابات، لكنّه لا يقدم تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك.
من جهته، طلب زيلينسكي من ترمب في وقت سابق طرح خطته لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أنّه "يحتاج إلى فهم ما إذا كانت واشنطن ستتوقّف عن دعم كييف" بعد نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
إسقاط مسيّرات أوكرانية
ميدانيًا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 27 مسيّرة أوكرانية استهدفت مقاطعة روستوف جنوب غربي روسيا الليلة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان: "خلال الليلة الماضية، حاول نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام مسيّرات على أهداف في الأراضي الروسية، دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 26 مسيّرة فوق أراضي روستوف ومسيّرة واحدة فوق أراضي بلدة سمولينسك".
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 19 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعتَي كورسك وبيلغورود وجمهورية القرم والبحر الأسود.
وبشكل شبه يومي، تستهدف القوات الأوكرانية المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيّرة والصواريخ.
