أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقتل 3 أشخاص على الأقل بينهم طفل وجرح 5 آخرين الجمعة، في ضربة روسية على ملعب في مدينة ميكولاييف في جنوب أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على تلغرام: إن الضربة الروسية "أصابت ملعبًا بالقرب من مبنى سكني. حتى الآن، هناك خمسة جرحى. وقتل ثلاثة أشخاص (...) بينهم طفل".
وأدان الرئيس الأوكراني ما وصفه بـ "الإرهاب" الروسي، مرفقًا بيانه بعدة صور تظهر مبنى تحطمت نوافذه في عدة طوابق.
كما تظهر الصور إجلاء شخص واحد على الأقل على نقالة، وشخصين آخرين على الأرض.
وشدّد زيلينسكي الذي يزور المملكة المتحدة، على "الحاجة إلى حلول جديدة لدعم دفاعنا".
ويطالب الرئيس الأوكراني حلفاءه الغربيين باستمرار بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي للتمكن من اعتراض أعداد أكبر من الصواريخ والطائرات المسيّرة الروسية التي تضرب مدن البلاد يوميًا.
قتلى بضربة روسية في ميكولاييف الأوكرانية
من جهته، أكد رئيس بلدية ميكولاييف، أولكسندر سينكيفيتش مقتل ثلاثة أشخاص في حصيلة أولية جراء القصف الروسي على "منطقة سكنية"، على قوله.
وتقع ميكولاييف على بعد يزيد قليلاً على 50 كيلومترًا من نهر دنيبر، الذي يشكل خط مواجهة بين الجيشين الأوكراني والروسي في هذه المنطقة التي نجت نسبيًا من هجمات قوات موسكو منذ استعادة كييف للمدينة الكبيرة المجاورة لخيرسون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت روسيا السيطرة على بلدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، مواصلة تقدمها في اتجاه بلدة نيويورك التي تتعرض لقصف كثيف من جانب القوات الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن القوات الروسية "حررت قرية يوريفكا".
وتقع البلدة المذكورة على بعد كيلومترين جنوب نيويورك وعلى مسافة غير بعيدة من توريتسك، وهما بلدتان تتعرضان منذ منتصف يونيو/ حزيران لضربات من جانب القوات الروسية التي تسعى إلى السيطرة عليهما والتقدم في منطقة دونيتسك (شرق).