الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

إصابات واعتقالات في الضفة.. مقتل عميد في جيش الاحتلال الإسرائيلي

إصابات واعتقالات في الضفة.. مقتل عميد في جيش الاحتلال الإسرائيلي

شارك القصة

مراسل "العربي" يقدم إحاطة حول اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين (الصورة: الأناضول)
أفاد مراسل "العربي" بأن مقتل الضابط الإسرائيلي جاء بعد أطول عملية اقتحام لقوات الاحتلال استمرت لخمس ساعات في مدينة جنين.

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مقتل ضابط من الاحتلال يتبع لوحدة "اليمام" شارك صباح اليوم الجمعة في عملية اقتحام مدينة جنين حيث واجهت القوة الإسرائيلية مقاومة فلسطينية عنيفة.

وأوضح المكتب أن الضابط الإسرائيلي توفي بعد إصابته بجروح خلال عملية الاقتحام لمدينة جنين، التي أدت إلى اعتقال محمود الدبعي.

وقال بيان الحكومة الإسرائيلية إنّ الضابط "عرض نفسه للخطر من أجل أمن إسرائيل" خلال عملية اقتحام تخللتها اشتباكات عنيفة مع المقاومين في مدينة جنين، وهي المنطقة التي شهدت استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة يوم الأربعاء الماضي.

تفاصيل الاقتحام

وحاصر جيش الاحتلال صباح الجمعة، منزلًا فلسطينيًا بالمدينة الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تنسحب قواته من المنطقة بعد مقاومة فلسطينية عنيفة، في وقت أعلنت فيه مصادر طبية وصول 13 إصابة إلى مستشفى محلي بالمدينة.

بدوره أفاد مراسل "العربي" عميد شحادة بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي الهدف على أطراف مخيم جنين، وحاصرت منزل الدبعي، والذي رفض تسليم نفسه، الأمر الذي دفع مقاتلين من المخيم إلى فتح النار على قوات الاحتلال، ما اضطرهم إلى استجلاب المزيد من الدعم ومنع المقاتلين من الوصول إلى المنزل.

وأكد المراسل أنه عقب ذلك، قامت قوات الاحتلال بقصف منزل الدبعي بقذائف صاروخية لإجباره على تسليم نفسه؛ واشتعلت النيران بالبيت، ثم هدّدوه بهدم البيت عليه إذا لم يخرج؛ قبل أن تتمكن قوات الاحتلال من اعتقاله.

وأشار المراسل إلى أن عملية الاقتحام تعد الأطول وقد استمرت لخمس ساعات وواجه الاحتلال مقاومة فلسطينية، وأدت إلى مقتل الضابط الإسرائيلي أمام منزل الدبعي، وهذا يعتبر تطورًا في المنطقة.

كما أصيب جراء القذائف شقيق الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين، الذي كان قد فر من سجن إسرائيلي في سبتمبر/ أيلول 2021 ثم اعتقل من جديد.

إصابات في نابلس وقلقيلية

وفي سياق التطورات الميدانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أصيب اليوم الجمعة العشرات من الفلسطينيين خلال فعاليات رافضة للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمه الطبية تعاملت مع 38 إصابة خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في محافظتي نابلس وقلقيلية.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان، أنّ فلسطينيًا واحدًا أصيب بالرصاص المطاطي و20 بالاختناق في مواجهات شهدتها بلدة بيتا جنوبي نابلس.

أما في كفر قدوم، شرقي قلقيلية فقد أصيب شخصان بالرصاص المطاطي، و15 بالاختناق.

وجنوبي الضفة الغربية، قال منسق لجان الحماية والصمود (غير حكومية) الناشط فؤاد العمور، إنّ ناشطًا أصيب بجراح في الوجه بعد "بعد اعتداء مستوطن عليه بآلة حادة خلال مسيرة في منطقة مَسافر يطّا (جنوب الخليل)".

وشارك عشرات نشطاء السلام الإسرائيليين والأجانب ومواطنون فلسطينيون، في فعاليات رافضة للاستيطان في مَسافر يطا ورفضًا لمحاولات تهجير سكان 12 تجمعًا فلسطينيًا.

ولا تزال التوترات محتدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ شهر رمضان المنصرم في أعقاب اقتحامات المستوطنين المتكررة لباحات المسجد الأقصى، وحملات الاعتقالات والهدم التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close