أعلنت رئاسة النظام السوري في بيان، اليوم الثلاثاء، تشخيص إصابة أسماء الأسد قرينة رئيس النظام بشار الأسد بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بعد نحو خمس سنوات من إعلانها التعافي التام من إصابة بسرطان الثدي.
جاء في بيان: "بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".
وأوضح البيان أن أسماء الأسد (48 عامًا) ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص، يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر، والمشاركة في الأنشطة العامة كجزء من خطة العلاج.
وأعلنت أسماء الأسد في أغسطس/ آب 2019 عن تعافيها التام من سرطان الثدي التي قالت أنه اكتشف مبكرًا.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا في عام 2011 عقب الثورة الشعبية التي تطالب بخلع نظام الأسد، تولت أسماء الأسد وهي موظفة سابقة في أحد البنوك الاستثمارية ومولودة في بريطانيا، دورًا عامًا في قيادة الجهود لصالح عائلات جنود جيش النظام القتلى.
أسماء الأسد
وترأس قرينة رئيس النظام الأمانة السورية للتنمية، وهي منظمة غير حكومية كبيرة تعمل كمظلة للعديد من عمليات المساعدات لمؤسسات النظام في سوريا.
وفرضت الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران 2020 عقوبات على زوجة الأسد، من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، مع دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ.
وكانت تلك أول مرة تُستهدف فيها أسماء الأسد بعقوبات أميركية. وقال وزير الخارجية الأميركي حينها مايك بومبيو في بيان إنها وبدعم من زوجها وعائلة الأخرس، "أصبحت بين أشهر المتربحين من الحرب في سوريا".
وتشير تقارير إعلامية بين الحين والآخر الى دور متصاعد لأسماء الأسد في قطاعات عدة في سوريا بينها قطاع الاتصالات.
ورافقت أسماء الأسد زوجها، العام الماضي في زيارة إلى دولة الإمارات، وهي أول رحلة رسمية معروفة لها إلى الخارج معه منذ عام 2011.