الجمعة 6 Sep / September 2024

إصابة الحامل بكوفيد وخطر تشوه الجنين.. دراسة تجيب عن التساؤلات

إصابة الحامل بكوفيد وخطر تشوه الجنين.. دراسة تجيب عن التساؤلات

شارك القصة

من المعلوم أن الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2" ترتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل - غيتي
من المعلوم أن الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2" ترتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل - غيتي
درس باحثون حالات قرابة 350 ألف طفل وُلدوا بين عامَي 2020، في بداية جائحة كوفيد، و2022.

لا يواجه الأطفال أي مخاطر محددة للإصابة بعيوب خلقية إذا كانت الوالدة مصابة بكوفيد أو جرى تطعيمها ضد المرض في بداية الحمل، على ما أظهرت دراسة نشرت نتائجها اليوم الخميس مجلة "بريتش ميديكل جورنال".

وأشار الباحثون إلى أن بحثهم "لم يُثبت ارتفاع خطر الإصابة بتشوهات خلقية ملحوظة لدى الأطفال، الذين أُصيبت أمهاتهم بكوفيد أو جرى تطعيمهنّ ضد كوفيد خلال الأشهر الثلاثة الأولى" من الحمل.

ومن المعلوم أن الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2" (SARS-CoV-2) ترتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، مثل الولادة المبكرة.

ولكن من غير المعروف إلى حد كبير ما هي العواقب، التي قد تحدث لناحية التشوهات عند الأطفال حديثي الولادة.

ومن المهم أيضًا تحديد التبعات المحتملة للتطعيم ضد كوفيد، في ظل التوصيات الطبية المنتشرة على نطاق واسع للحوامل بتلقي هذا اللقاح.

ما تأثير لقاح كورونا على الحامل؟

وأتت نتائج الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، وأُجريت بالاستناد إلى قاعدة بيانات واسعة من الدنمارك والنروج والسويد، مطمئنة على الجهتين.

ودرس الباحثون حالات قرابة 350 ألف طفل وُلدوا بين عامَي 2020، في بداية جائحة كوفيد، و2022.

ونحو 5% من هؤلاء الأطفال وُلدوا مع تشوهات وُصفت بأنها كبيرة، بما يغطي نطاقًا واسعًا جدًا من تشوهات القلب إلى مشكلات في العيون أو الأعضاء التناسلية.

ولم تُظهر هذه النسبة اختلافًا كبيرًا لدى الأمهات المصابات بكوفيد، أو اللواتي تلقين اللقاح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مقارنة بسائر النسوة.

واختيرت الأشهر الثلاثة الأولى كفترة مرجعية لأنها الأكثر أهمية لنمو الجنين. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج "توفر عناصر جديدة للقول إن التطعيم (المضاد لكوفيد) للنساء الحوامل آمن".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close