إصابة 19 جنديًا.. ضبّاط الاحتلال يصفون معارك خانيونس بستالينغراد غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إصابة 19 جنديًا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع عدد جرحاه إلى 2882 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واستنادًا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه الإلكتروني، فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 2882، ارتفاعًا من 2863 من أمس الإثنين.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإن 353 ضابطًا وجنديًا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم "29 في حالة خطيرة و239 متوسطة و85 طفيفة".
القسام توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد الضباط والجنود القتلى الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 569، من 566 الإثنين، بينهم 232 منذ بداية الحرب البرية في 27 من الشهر ذاته، وفق معطيات الجيش.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين وإصابة اثنين آخرين خلال معارك جنوب قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام عبر قناتها في منصة "تلغرام"، تمكن مقاتليها من القضاء على قوة راجلة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مكونة من 7 جنود في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس.
كما أفادت كتائب القسام بتمكن مقاتليها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية أخرى مكونة من 5 جنود تحصنت داخل أحد المنازل في نفس المنطقة شرقي خانيونس.
خانيونس "ستالينغراد قطاع غزة"
وفي سياق متصل بعمليات المقاومة، أفاد مراسل "العربي" أحمد دراوشة، بأن عدد القتلى الإسرائيليين يشير إلى حجم المعارك في مدينة خانيونس، حيث يصفها ضبّاط الاحتلال بستالينغراد قطاع غزة؛ لأن الثقل العسكري الكبير لحركة حماس فيها وليس في مدينة رفح التي يطمح الاحتلال للوصول إليها.
وأضاف المراسل من مدينة القدس، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن أن معركة خانيونس ستنتهي خلال أيام، لكن يبدو أن المعركة ستطول، وسط سقوط عدد غير معروف من القتلى، إضافة إلى حديث عن 15 مصابًا.
ونوه مراسل "العربي" إلى وجود ترقب إسرائيلي بشأن مباحثات القاهرة، حيث يرى أن تل أبيب قد تراجعت عن بعض المواقف خلال الفترة الماضية.
وكانت تل أبيب قد رفضت إرسال وفدها إلى القاهرة طالما لم تتراجع حركة "حماس" عن ملاحظاتها التي أبدتها على اتفاق الإطار في باريس، قبل إرسال رئيس جهاز الموساد، بحسب المراسل.
وخلص إلى أنّ إسرائيل التي تراجعت في أكثر من موقف، لم تكن تتوقع أن حماس ستقبل بإطار قريب مما أحرج تل أبيب، وعكس وجود خلافات في الداخل الإسرائيلي.