أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود بينهم ضابط جراحه خطرة، بعد إطلاق صواريخ من لبنان نحو ثكنة كريات شمونة.
بدوره، أفاد "حزب الله" اللبناني في بيانين منفصلين صباح اليوم الخميس، باستهداف مقرّ قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لفرقة الجليل 91 في ثكنة كريات شمونة، وثكنة برانيت الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان بالأسلحة الصاروخية والمناسبة، مؤكدًا إصابتهما بشكل مباشر.
في المقابل، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنّ صاروخًا مضادًا للدبابات أصاب مستوطنة "كريات شمونة" قرب حدود جنوب لبنان، مضيفة أنّ جيش الاحتلال ردّ بقصف مصدر النيران بالمدفعية.
قصف جوي ومدفعي على جنوب لبنان
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أنّ قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف تلة حمامص، وبلدة كفركلا، والأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، وأطراف بلدة الجبين، وأطراف الخيام، وسهلي مرجعيون والوزاني جنوب لبنان.
وأضافت الوكالة أنّ طائرات الاحتلال شنّت غارتين على بلدتي الخيام وعيتا الشعب جنوبي لبنان".
كما أفادت بأنّه منذ ساعات الفجر الأولى، يُطلق جنود الاحتلال في موقع العباد رشقات نارية بالأسلحة الرشاشة بإتجاه الأحياء والمنازل في بلدة حولا.
وأمس الأربعاء، استشهد مدني وأصيب اثنان آخران جراء غارة شنّتها مسيرة إسرائيلية على منزل في بلدة الخيام.
كما حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل، بالإضافة إلى إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولًا إلى نهر الليطاني.
وأغار بعد التاسعة من ليل أمس على بلدتي الضهيرة والبستان، وترافق ذلك مع قصف مدفعي طال أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب ورميش.
كما عمد الاحتلال إلى خرق جدار الصوت أكثر من مرة فوق قرى قضاء صور، ما أدى إلى تضرر زجاج عدد من المنازل.
ومنذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبعد يوم من إطلاق عملية "طوفان الأقصى" وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
