واصل الجيش الإسرائيلي شنّ غاراته اليوم الثلاثاء، على عدد من القرى والبلدات في الجنوب اللبناني، في حين كشف "حزب الله" عن تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع للاحتلال، من بينها ثكنة في محيط موقع جل العلام.
وقد أفاد مراسل "العربي" بدوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى ورأس الناقورة للمرة الرابعة اليوم الثلاثاء، في حين نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن قذيفةً أطلقت من جنوب لبنان سقطت في منطقة مفتوحة في "مرغليوت".
استهداف ثكنة راميم
في التفاصيل، أعلن "حزب الله" في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا موقعًا وتجمعًا لجنود إسرائيليين، قبالة الحدود الجنوبية للبنان.
وجاء في البيانين أن عناصر الحزب "استهدفوا ثكنة راميم بصاروخي بركان (قبالة بلدة مركبا اللبنانية)، وقصفوا انتشارًا لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام (قبالة بلدة اللبونة اللبنانية) بصاروخ فلق واحد". وأكّد الإعلام الحربي للحزب، أنه تم تحقيق "إصابات مباشرة" في الاستهدافين.
وفي وقت سابق صباح اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين جراء إطلاق صاروخ من لبنان على منطقة "مارغليوت" بالجليل الأعلى.
وكان مراسل "العربي" أحمد جرادات قد تحدث عن دوي صافرات الإنذار في "مرغليوت" قرب الحدود مع لبنان، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن قذيفةً أطلقت من الجانب اللبناني سقطت في منطقة مفتوحة.
وأوضح جرادات أن هذه المنطقة استهدفت 3 مرات على الأقل منذ صباح اليوم، حيث أدت إحدى الاستهدافات إلى إصابة الجنديين بجراح وصفت بـ"الطفيفة".
وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضًا عن رصد سقوط 4 قذائف صاروخية تحديدًا في مسكاف عام القريبة جدًا من مرغليوت، وفق مراسلنا.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم الثلاثاء أطراف مركبا وميس الجبل والخيام في القطاع الشرقي جنوبي البلاد.
وبحسب مراسل "العربي"، شنّ الطيران الإسرائيلي غارةً على منزل في بلدة ميس الجبل أدت إلى تدميره بالكامل.
كما أغار الاحتلال على بلدتَي الناقورة وحولا، واستهدف منزلًا في محيط المدرسة الرسمية في بلدة طير حرفا.
تحليق للطيران الإسرائيلي فوق بيروت
إلى ذلك، تحدث مراسل "العربي" عن تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط فوق العاصمة اللبنانية بيروت.
وشرح مراسلنا محمد شبارو أن هذا التحليق انطلق من منطقة جنوب الليطاني، وامتد على طول الساحل اللبناني وصولًا حتى العاصمة بيروت، وجاء بعد عدّة عمليات عسكرية شهدتها الجبهة اللبنانية صباح اليوم.
كما تزامن التصعيد الميداني مع وصول وزير الخارجية الفرنسي استيفان سيغرونيه إلى بيروت، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وتستمر زيارة المسؤول الفرنسي إلى لبنان ساعات عدة يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين في بيروت.
