الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

إصابة 5 طالبات.. الاحتلال يقتحم وسط بلدة الخضر جنوبي بيت لحم

إصابة 5 طالبات.. الاحتلال يقتحم وسط بلدة الخضر جنوبي بيت لحم

شارك القصة

مستوطنون في الخليل ونصب خيمة الاستيطان وسط المدينة
مستوطنون في الخليل ونصب خيمة الاستيطان وسط المدينة - غيتي
آليات إسرائيلية اقتحمت صباحًا وسط بلدة الخضر، تزامنًا مع بدء الدوام المدرسي، حيث دارت مواجهات مع شبان فلسطينيين، أطلق خلالها الجيش الغاز المسيل للدموع.

أصيبت 5 طالبات فلسطينيات، صباح اليوم الأحد باختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي غازًا مسيلًا للدموع قرب مدرسة ببلدة الخضر جنوب بيت لحم، فيما نصب مستوطنون خيمة وسط الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود أن 5 طالبات أصبن صباح اليوم، بحالات اختناق نتيجة استنشاقهن الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش قرب مدرسة الخضر الأساسية.

وأوضح الشهود أن آليات إسرائيلية اقتحمت صباحًا وسط بلدة الخضر، تزامنًا مع بدء الدوام المدرسي، حيث دارت مواجهات مع شبان فلسطينيين، أطلق خلالها الجيش الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن عدة إصابات بالاختناق.

نصب خيمة للاستيطان بالخليل

وفي الخليل، نصب مستوطنون خيمة في حي تل أرميدة وسط المدينة، تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية.

وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل، عماد أبو شمسية، إن مستوطنين نصبوا خيمة على قطعة أرض تعود لعائلة قنيبي، وسط حي تل أرميدة.

اقتحامات وخطط استيطانية في مدينة الخليل-غيتي
اقتحامات وخطط استيطانية في مدينة الخليل-غيتي

وأوضح أبو شمسية لوكالة الأناضول، أن المستوطنين استولوا على قطعة أرض تقع بين المنازل الفلسطينية، وقريبة من مستوطنة "تل ايشاي"، وقاموا بنصب الخيمة تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية في المكان.

وفي عام 1984، سيطر مستوطنون على مساحة ألف متر مربع (دونم) من أراضي حي تل الرميدة، وأقاموا مستوطنة "رامات يشاي" وسط المنازل الفلسطينية.

ووفق اتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسِّمت مدينة الخليل إلى منطقتين: "خ-1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، و"خ-2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.

وتنتشر في قلب الخليل عدة بؤر استيطانية يسكنها نحو 500 مستوطن، وسط انتشار عسكري لمئات الجنود الإسرائيليين.

بؤرتان استيطانيتان جديدتان  

وأمس السبت، نصب مستوطنون خيمتين بشمال الضفة الغربية، تمهيدًا لإقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين بالمنطقة، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وتعد إقامة خيمة أو بيتًا متنقلًا "كرفان" وسيلة ينتهجها المستوطنون بمناطق متفرقة بالضفة، كخطوة أولى لإقامة بؤرة استيطانية مكانها، ثم توسعتها شيئًا فشيئًا، على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة.

وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ويتمسك الفلسطينيون بالضفة الغربية جزءًا لا يتجزأ من دولتهم المستقلة المأمولة، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

اعتداءات على المرافق الطبية

من جهة أخرى دانت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم اقتحام الجيش الإسرائيلي مقر العيادة الطبية التابعة لها، مساء أمس السبت في بلدة كوبر، شمال رام الله.

وقالت الوزارة إن قوات إسرائيلية اقتحمت مقر العيادة بعد تحطيم أبوابها، واعتلى الجنود على سطحها.

واعتبرت الوزارة أن "سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المرافق الطبية والصحية الفلسطينية، تمثل إمعانًا في انتهاك الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية".

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لحماية القطاع الصحي الفلسطيني.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالًا عن 783 شهيدًا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close