واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء عدوانها على مدينة جنين شمال الضفة الغربية لليوم الثاني، والذي خلف شهداء وإصابات.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في اقتحام قوات الاحتلال المستمر لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 7، بينهم طفل، ما يرفع الحصيلة في الضفة إلى 282 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي التفاصيل، وسعت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، ليشمل معظم أحياء المدينة، حيث قصفت ليل الثلاثاء بصاروخ "إنيرغا" منزلًا في الحي الشرقي، وأحدثت دمارًا كبيرًا فيه، كما حاصرت في الحي ذاته عددًا من المنازل، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة.
وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي حولت عددًا من المنازل إلى نقاط عسكرية، وشنت حملة اعتقالات، وأغلقت جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
بدورها، أعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين، التحوّل إلى التعليم الإلكتروني عن بُعد في مدارس المدينة ومخيمها، وأي بلدة يكون فيها اقتحام لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: إن حصيلة الاعتقالات في مدينة جنين ومخيمها "تجاوزت 100 الثلاثاء و400 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في رام الله
ومساء الثلاثاء، أصيب 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدتي كوبر ونعلين شمال وغرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأفادت وكالة "وفا" أن" شابًا (26 عامًا) أصيب بالرصاص الحي في الصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة الباطن ببلدة كوبر، إلى جانب إصابة طفل (14 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضافت أن "الإصابات وقعت خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين والجيش الإسرائيلي عند اقتحام البلدة".
وفي قرية نعلين، قالت الوكالة: إن "3 مواطنين أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وبينت أن "مواطنًا أصيب بالرصاص الحي بالقدم، إلى جانب إصابة اثنين آخرين بشظايا الرصاص في الجسم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة نعلين، وسط إطلاق للرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم".